25 web pages
السلام عليكم، شباب!
دخلت اليوم أحط عيني على سباقات الجري الريفي القادمة، ويا سلام على الإثارة اللي فيها. الموسم هذا مليان مفاجآت، والمراهنة عليها تحتاج عين ثاقبة وشوي تحليل. خليني أشارككم وش أفكر فيه للسباقات الجاية.
أول شيء، السباقات الريفية مو زي سباقات المضمار. التضاريس هنا تلعب دور كبير، من الوحل للتلال للعشب الزلق. لو الطقس ممطر، الوضع بيصير دراما! اللي يهمني هنا هو مين عنده استقرار بدني ونفسي عشان يتأقلم مع أي ظرف. خلوني أحط لكم ثلاثة عدائين أحس إنهم ممكن يلمعون:
محمد الصغير (المغرب): الرجال هذا صلب بشكل مو طبيعي. شفته في سباق العام الماضي بإيطاليا، كان الوحل للركب، ومع ذلك طلع الأول بفارق مريح. قوته في التحمل، ويقولون إنه هالسنة زاد تدريباته على التلال. لو السباق فيه صعود وهبوط، أحس إنه مرشح قوي. بس لازم ننتبه، إذا المسار فيه عوائق كثير، ممكن يتعب شوي في التنقل السريع.
ليلى عبد الله (تونس): عند النساء، ليلى قصة ثانية. سرعتها في الانطلاقة شيء يخوف، ودايم تسيطر على المقدمة من أول كيلو. اللي يخليني أراقبها هالمرة هو إنها شاركت في معسكر تدريبي في كينيا، يعني الخبرة عندها زادت. بس المشكلة إنها أحيانًا تخور قوتها في النص لو المسار طويل أكثر من 8 كيلومتر. لو السباق 6 كيلومتر، أراهن عليها عيني مغمضة.
خالد الشمري (السعودية): هذا الاسم الجديد اللي بدأ يطلع. شاب وطاقته عالية، ويقولون إنه يحب المسارات اللي فيها رمل أو أرض صلبة. شفته في سباق محلي قبل شهرين، وكان يتحكم في إيقاعه بشكل رهيب. بس الخبرة عنده لسة ناقصة، فلو واجه عدائين مخضرمين، ممكن يتأثر.
نصيحتي للمراهنة؟ ركزوا على نوع المسار والطقس. لو المسار طيني وفيه مطر، محمد الصغير خياركم الأول. لو المسار سريع ومسطح، ليلى بتكتسح. وخالد؟ خلوا عينكم عليه لو السباق فيه تنوع، لأنه مرن. ولا تنسون، في الجري الريفي أحيانًا المفاجآت تصير من عدائين ما توقعتوهم، فخلوا جزء من رهانكم على المغمورين.
شو رأيكم؟ فيه أحد تابع سباقات الشهر اللي فات ويشاركنا تحليله؟ أو إذا عندكم أسماء ثانية، قولوا!