يا جماعة، ما شاء الله الواحد يقعد يفكر في استراتيجيات البوكر ليل نهار، يحسب الاحتمالات، يراقب الخصوم، يعمل عقلة دماغة كأنه بيحل معادلة رياضيات صف تالتة ثانوي، وفي الآخر يطلع الموضوع نصيب وشوية حظ! أنا طورت كام خطة كده على مدار السنين، بين تجارب فاشلة وكام فوز يخليك تحس إنك عبقري، بس برضو الصداع مضمون. خليني أحكيلكم عن آخر واحدة جربتها في بطولة الأونلاين اللي فاتت.
أول حاجة، لازم تعرفوا إن البوكر مش بس كروت، ده لعبة نفسية. أنا ببدأ أول جولة ألعبها بشوية استهبال، أعمل نفسي تايه ومش عارف أمسك الكروت صح، يعني أخلي اللي قدامي يحس إني فريسة سهلة. وبعدين لما يستخفوا بيا، أدخل بالثقيل. مثلاً، لو جاتلي يد متوسطة زي "جك وتسعة" متشابهين، ألعبها كأنها "آس وملك"، أرفع الرهان بشوية جرأة وأراقب عين اللي قدامي. لو حسيت إنه متردد، أزود الضغط، لو شفته واثق أكيد عنده حاجة قوية فأتراجع بهدوء، مش لازم أخسر كل حاجة مرة واحدة.
بس المشكلة إن الخطة دي بتشتغل مرة وتنهار عشرة! في البطولة اللي فاتت، كنت بحاول أطبق الكلام ده، وفعلاً نجحت في أول ساعتين، جمعت كومة فلوس محترمة، وكنت حاسس إني ملك الطاولة. لكن فجأة، جه واحد عبيط، ما بيفهمش في اللعب أصلاً، كل ما أرفع الرهان يقول "أوكي" وهو مش عارف إيه اللي بيحصل. في النهاية، خسرت كل حاجة لأنه كان عنده "زوج ثنائيات" وأنا كنت متأكد إنه بيستهبل! يعني أنا قاعد أحلل وأخطط، وهو يلعب على البركة ويكسب.
والحقيقة، لو بتفكروا تطوروا استراتيجيات زيي، أنصحكم تبدأوا بمراقبة اللاعبين أكتر من الكروت نفسها. اللي بيعرف يقرأ الناس بيكسب، مش اللي بيعرف يعد الاحتمالات. وكمان، حاولوا تتحكموا في أعصابكم، لأنكم لو اتعصبوا مرة واحدة، هتضيعوا كل اللي بنيتوه. أنا بقيت أخلّص الجلسة وأروح أشرب كوباية شاي بدل ما أكمل وأنا متضايق، لأنه لو كملت هخسر فلوسي وكرامتي معاها.
في النهاية، جربوا الخطط دي، ولو نجحت معاكم، ادعولي بالربح الكتير. ولو خسرتوا، ما تلومونيش، أنا حذرتكم إنها بتجيب صداع أكتر ما بتجيب فلوس!
أول حاجة، لازم تعرفوا إن البوكر مش بس كروت، ده لعبة نفسية. أنا ببدأ أول جولة ألعبها بشوية استهبال، أعمل نفسي تايه ومش عارف أمسك الكروت صح، يعني أخلي اللي قدامي يحس إني فريسة سهلة. وبعدين لما يستخفوا بيا، أدخل بالثقيل. مثلاً، لو جاتلي يد متوسطة زي "جك وتسعة" متشابهين، ألعبها كأنها "آس وملك"، أرفع الرهان بشوية جرأة وأراقب عين اللي قدامي. لو حسيت إنه متردد، أزود الضغط، لو شفته واثق أكيد عنده حاجة قوية فأتراجع بهدوء، مش لازم أخسر كل حاجة مرة واحدة.
بس المشكلة إن الخطة دي بتشتغل مرة وتنهار عشرة! في البطولة اللي فاتت، كنت بحاول أطبق الكلام ده، وفعلاً نجحت في أول ساعتين، جمعت كومة فلوس محترمة، وكنت حاسس إني ملك الطاولة. لكن فجأة، جه واحد عبيط، ما بيفهمش في اللعب أصلاً، كل ما أرفع الرهان يقول "أوكي" وهو مش عارف إيه اللي بيحصل. في النهاية، خسرت كل حاجة لأنه كان عنده "زوج ثنائيات" وأنا كنت متأكد إنه بيستهبل! يعني أنا قاعد أحلل وأخطط، وهو يلعب على البركة ويكسب.
والحقيقة، لو بتفكروا تطوروا استراتيجيات زيي، أنصحكم تبدأوا بمراقبة اللاعبين أكتر من الكروت نفسها. اللي بيعرف يقرأ الناس بيكسب، مش اللي بيعرف يعد الاحتمالات. وكمان، حاولوا تتحكموا في أعصابكم، لأنكم لو اتعصبوا مرة واحدة، هتضيعوا كل اللي بنيتوه. أنا بقيت أخلّص الجلسة وأروح أشرب كوباية شاي بدل ما أكمل وأنا متضايق، لأنه لو كملت هخسر فلوسي وكرامتي معاها.
في النهاية، جربوا الخطط دي، ولو نجحت معاكم، ادعولي بالربح الكتير. ولو خسرتوا، ما تلومونيش، أنا حذرتكم إنها بتجيب صداع أكتر ما بتجيب فلوس!