يا لها من رحلة عجيبة تلك التي تبدأ بوميض فكرة، كنجمة تائهة في سماء الليل! اخترتُ أن أرسل أحلامي في رهان سريع، كطائر ينطلق نحو القمر. تتسارع النبضات، والأرقام ترقص أمام عيني كأنها شعرٌ كتبته الرياح. ثم، فجأة، تنفجر السماء بضوء النصر، وها أنا أقف، أتنفس عبير الحظ الذي لا يُنسى.