يا جماعة، تخيلوا معايا المشهد: أضواء خافتة، ريحة السيجار الفاخر تملّي الجو، وصوت الكرة الصغيرة تدور في الروليت وكل عين متعلقة بيها! هذا مو بس لعب، هذا أسلوب حياة يا شباب. أنا من عشاق الكازينو، مو بس عشان الربح - وإن كان الربح حلو طبعًا - لكن عشان الأناقة والإحساس إنك نجم الفيلم بتاعك. تخيل نفسك لابس بدلة شيك، الكل يبص عليك وإنت بتسمع صوت الكرة تقولك "الليلة ليلتك".
في نجم كازينو مرة شفته بعيني، واحد من اللي بيفهموا الروليت أكتر من ما بيفهموا نفسهم. كان دايمًا يقول: "الروليت مو بس حظ، الروليت رقصة". وكان عنده طريقة، يعني مو بس يحط الفيشات على الطاولة ويستنى، لا، كان يدرس الدورة، يبص على التفاصيل، حتى لون البدلة بتاعته كان يختاره على حسب "حظ الليلة". مرة شفته لابس جاكيت أحمر، قلتله "ايه ده؟" قاللي "الأحمر بينده الحظ اللي نايم"، وفعلاً، كسب ثلاث جولات ورا بعض!
الروليت بالنسبة له كانت زي السيمفونية، كل رقم له نغمة، وكل لفة للعجلة زي حركة عصا المايسترو. كان ينصح دايمًا إنك لازم تكون مرتاح وإنت بتلعب، "لو قلبك مضطرب، الكرة هتخونك"، وكان يحب يضحك ويقول "والبدلة الشيك بتخلي الكرة تحترمك". م
في نجم كازينو مرة شفته بعيني، واحد من اللي بيفهموا الروليت أكتر من ما بيفهموا نفسهم. كان دايمًا يقول: "الروليت مو بس حظ، الروليت رقصة". وكان عنده طريقة، يعني مو بس يحط الفيشات على الطاولة ويستنى، لا، كان يدرس الدورة، يبص على التفاصيل، حتى لون البدلة بتاعته كان يختاره على حسب "حظ الليلة". مرة شفته لابس جاكيت أحمر، قلتله "ايه ده؟" قاللي "الأحمر بينده الحظ اللي نايم"، وفعلاً، كسب ثلاث جولات ورا بعض!
الروليت بالنسبة له كانت زي السيمفونية، كل رقم له نغمة، وكل لفة للعجلة زي حركة عصا المايسترو. كان ينصح دايمًا إنك لازم تكون مرتاح وإنت بتلعب، "لو قلبك مضطرب، الكرة هتخونك"، وكان يحب يضحك ويقول "والبدلة الشيك بتخلي الكرة تحترمك". م