يا إخوان، السلام عليكم ورحمة الله، كنت من عشاق توقع مباريات كرة القدم، أقضي ساعات أحلل التشكيلات والإحصائيات، وأضع الرهانات على الفرق والنتائج. كان قلبي يخفق مع كل مباراة، لكن مع الوقت أدركت أن هذا الطريق ما كان إلا سرابًا يبعد الإنسان عن ربه. الربح كان يفرحني لحظة، لكن الخسارة كانت تترك في نفسي فراغًا لا يملؤه شيء. بدأت أسأل نفسي: هل هذا ما خلقني الله له؟ أن أقضي وقتي ومالي في شيء لا يرضيه؟
في يوم من الأيام، جلست أقرأ القرآن، فوقعت عيني على قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". شعرت وكأن الآية تخاطبني مباشرة. الميسر ليس مجرد لعبة، بل هو فخ يوقعنا في التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة. قررت أن أتوب، وتركت الرهانات نهائيًا. لم يكن القرار سهلاً، لكن مع الدعاء والاستغفار شعرت براحة لم أجدها من قبل. الآن أحاول أن أستبدل هذا الهوى بما يقربني إلى الله، وأنصح كل من يقرأ كلامي أن يفكر في عاقبة هذا الطريق. التوبة نعمة، والله يقبل من عاد إليه بقلب صادق.
في يوم من الأيام، جلست أقرأ القرآن، فوقعت عيني على قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". شعرت وكأن الآية تخاطبني مباشرة. الميسر ليس مجرد لعبة، بل هو فخ يوقعنا في التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة. قررت أن أتوب، وتركت الرهانات نهائيًا. لم يكن القرار سهلاً، لكن مع الدعاء والاستغفار شعرت براحة لم أجدها من قبل. الآن أحاول أن أستبدل هذا الهوى بما يقربني إلى الله، وأنصح كل من يقرأ كلامي أن يفكر في عاقبة هذا الطريق. التوبة نعمة، والله يقبل من عاد إليه بقلب صادق.