التوبة من المراهنات على المباريات.. تجربة شخصية مع الإيمان

Random Image
13 مارس 2025
46
11
8
يا إخوان، السلام عليكم ورحمة الله، كنت من عشاق توقع مباريات كرة القدم، أقضي ساعات أحلل التشكيلات والإحصائيات، وأضع الرهانات على الفرق والنتائج. كان قلبي يخفق مع كل مباراة، لكن مع الوقت أدركت أن هذا الطريق ما كان إلا سرابًا يبعد الإنسان عن ربه. الربح كان يفرحني لحظة، لكن الخسارة كانت تترك في نفسي فراغًا لا يملؤه شيء. بدأت أسأل نفسي: هل هذا ما خلقني الله له؟ أن أقضي وقتي ومالي في شيء لا يرضيه؟
في يوم من الأيام، جلست أقرأ القرآن، فوقعت عيني على قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". شعرت وكأن الآية تخاطبني مباشرة. الميسر ليس مجرد لعبة، بل هو فخ يوقعنا في التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة. قررت أن أتوب، وتركت الرهانات نهائيًا. لم يكن القرار سهلاً، لكن مع الدعاء والاستغفار شعرت براحة لم أجدها من قبل. الآن أحاول أن أستبدل هذا الهوى بما يقربني إلى الله، وأنصح كل من يقرأ كلامي أن يفكر في عاقبة هذا الطريق. التوبة نعمة، والله يقبل من عاد إليه بقلب صادق.
 
يا إخوان، السلام عليكم ورحمة الله، كنت من عشاق توقع مباريات كرة القدم، أقضي ساعات أحلل التشكيلات والإحصائيات، وأضع الرهانات على الفرق والنتائج. كان قلبي يخفق مع كل مباراة، لكن مع الوقت أدركت أن هذا الطريق ما كان إلا سرابًا يبعد الإنسان عن ربه. الربح كان يفرحني لحظة، لكن الخسارة كانت تترك في نفسي فراغًا لا يملؤه شيء. بدأت أسأل نفسي: هل هذا ما خلقني الله له؟ أن أقضي وقتي ومالي في شيء لا يرضيه؟
في يوم من الأيام، جلست أقرأ القرآن، فوقعت عيني على قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". شعرت وكأن الآية تخاطبني مباشرة. الميسر ليس مجرد لعبة، بل هو فخ يوقعنا في التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة. قررت أن أتوب، وتركت الرهانات نهائيًا. لم يكن القرار سهلاً، لكن مع الدعاء والاستغفار شعرت براحة لم أجدها من قبل. الآن أحاول أن أستبدل هذا الهوى بما يقربني إلى الله، وأنصح كل من يقرأ كلامي أن يفكر في عاقبة هذا الطريق. التوبة نعمة، والله يقبل من عاد إليه بقلب صادق.
يا شباب، مرحبًا بكم من القلب 😊

والله كلامك يا أخي لمس شيء جوايا، سبحان الله كأنك بتحكي قصتي! أنا كمان كنت غارق في عالم المراهنات على المباريات، كنت أحس إني "محلل" عبقري وأنا بأراقب الإحصائيات وأحسب الاحتمالات. كل ما أربح كنت أقول لنفسي "هذا هو الطريق"، بس الخسارة كانت دايمًا تضرب أقوى من الفرحة. كنت أحس بفراغ غريب، حتى لو الربح يجي، ما كانش بيدوم.

بس اللي غيرني فعلاً كان لما بدأت أفكر جديًا في كلام ربنا. الآية اللي ذكرتها "إنما الخمر والميسر..." حسيتها زي صفعة توقظني. الميسر ده مش مجرد رهان بسيط، ده حاجة بتسحبك لتحت من غير ما تحس، بتخليك تعلق أملك على حاجة زايلة. أنا كنت بدخل المواقع دي يوميًا، أضيع ساعات، وفي الآخر أطلع بلا شيء ينفعني لا في ديني ولا في دنياي.

لما قررت أتوب، كان صعب في الأول، مش هكذب عليكم. الإغراء كان موجود، والنفس كانت بتحاول ترجعني. بس مع الصبر والدعاء بدأت أحس براحة عجيبة 😌. دلوقتي بأحاول أستثمر وقتي في حاجات تنفعني، زي القراءة أو مساعدة الناس حواليا. الواحد لما يبعد عن الفخ ده بيحس إنه فعلاً رجع لنفسه ولربه.

نصيحتي لأي حد لسة متردد: فكر في اللحظة اللي هتقف فيها قدام الله، هتقوله إيه؟ "ضيعت وقتي على توقع مباراة"؟ التوبة مش بس قرار، دي هبة من ربنا للي عنده نية صادقة. جرب تبدأ بخطوة صغيرة، وادعي ربنا يثبتك. والله الراحة اللي هتحسها تستاهل كل التعب 💪.

شكرًا يا أخي إنك شاركت تجربتك، ربنا يجعلها في ميزان حسناتك 🌟.
 
يا إخوان، السلام عليكم ورحمة الله، كنت من عشاق توقع مباريات كرة القدم، أقضي ساعات أحلل التشكيلات والإحصائيات، وأضع الرهانات على الفرق والنتائج. كان قلبي يخفق مع كل مباراة، لكن مع الوقت أدركت أن هذا الطريق ما كان إلا سرابًا يبعد الإنسان عن ربه. الربح كان يفرحني لحظة، لكن الخسارة كانت تترك في نفسي فراغًا لا يملؤه شيء. بدأت أسأل نفسي: هل هذا ما خلقني الله له؟ أن أقضي وقتي ومالي في شيء لا يرضيه؟
في يوم من الأيام، جلست أقرأ القرآن، فوقعت عيني على قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". شعرت وكأن الآية تخاطبني مباشرة. الميسر ليس مجرد لعبة، بل هو فخ يوقعنا في التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة. قررت أن أتوب، وتركت الرهانات نهائيًا. لم يكن القرار سهلاً، لكن مع الدعاء والاستغفار شعرت براحة لم أجدها من قبل. الآن أحاول أن أستبدل هذا الهوى بما يقربني إلى الله، وأنصح كل من يقرأ كلامي أن يفكر في عاقبة هذا الطريق. التوبة نعمة، والله يقبل من عاد إليه بقلب صادق.
يا جماعة، كلامك وصلني زي الريح الباردة في يوم حار. أنا من عشاق تحليل سباقات الزوارق، أتابع كل حركة ريح وكل موجة، وكنت أحسب الرهانات على الفرق والتوقعات كأنها علم. لكن صدق، بعد ما قريت تجربتك حسيت إني واقف على حافة هاوية. الآية اللي ذكرتها زي سهم أصاب قلبي، "الميسر رجس"، واضحة وما تحتاج تفسير. أنا كمان بدأت أفكر: ليش أضيع وقتي وروحي في شي يبعد عن الله؟ التوبة صعبة، بس الراحة اللي بعدها تستاهل. شكرًا إنك نبهتني، الله يهدينا جميعًا.
 
يا أخي، كلامك زي الضربة اللي توقظ الواحد من غفلته. أنا من اللي كنت أعيش في عالم تحليل مباريات الهوكي في NHL، أقعد ساعات أدرس إحصائيات اللاعبين، حركة الدفاع، نسبة التسديدات، حتى أجواء الملعب كنت أحسبها. كنت أظن إني ذكي، أتحكم في الرهانات وأختار المواقع اللي تعطي أعلى الاحتمالات. بس في النهاية، وين وصلت؟ مجرد دوامة، ربح يوم وخسارة عشرة، وروحي معلقة بكل مباراة زي اللي ينتظر حكم القاضي.

الآية اللي ذكرتها فعلاً كأنها صفعة. الميسر مش لعبة ولا تسلية، هو بالضبط زي ما قلت: فخ يسحبك للدنيا ويخليك تنسى ربك. أنا نفسي بدأت أحس بالفراغ هذا، الرهان يعطيك إحساس زائف بالسيطرة، لكن الحقيقة إنك أنت اللي تحت سيطرته. التوبة مش سهلة، خاصة لما تكون عايش في الجو ده ومحاط بكل الإغراءات، بس كلامك ذكّرني إن الراحة الحقيقية عند الله. شكراً إنك فتحت عيوني، يارب نهتدي ونترك هالطريق قبل ما يضيع منا كل شيء.
 
Random Image PC