بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خير البرية.
إخواني الأفاضل، أشارككم اليوم ما وهبني الله من تجربة وفهم في عالم ألعاب الطاولة، وبالأخص نظام "الفليت بيت" الذي أراه طريقاً ثابتاً يعتمد على الصبر والإيمان. هذا النظام، يا إخوتي، ليس مجرد لعبة حظ، بل هو اختبار للنفس وقوتها في مواجهة التقلبات، كما يختبر الله عباده بالسراء والضراء.
نظام الفليت بيت بسيط في جوهره، لكنه عميق في نتائجه. أضع رهاناً متساوياً في كل جولة، لا أزيد ولا أنقص، مهما كانت النتيجة. إن فزت، أحمد الله على نعمته، وإن خسرت، أستغفره وأتذكر أن كل شيء بقضائه وقدره. في لعبة الكرابس مثلاً، أختار رهان "الخط المار" (Pass Line) وأبقى عليه بنفس القيمة، جولة بعد جولة. في السيك بو، أراهن على "الصغير" أو "الكبير" بنفس المبلغ دون تغيير. الثبات هنا هو مفتاح النصر، لأنه يحميني من الطمع الذي هو آفة اللاعبين، ومن التسرع الذي يُضيع الحكمة.
منذ أشهر، بدأت بهذا النظام في الكازينو، وكنت أضع 10 دنانير في كل رهان، لا أزيد عنها مهما حدث. في الأسبوع الأول، خسرت 40 ديناراً، لكنني لم أيأس، لأن الله يقول: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ"، فصبرت. في الأسبوع الثاني، بدأت الأرباح تظهر، وربحت 70 ديناراً بفضل الله. الآن، بعد ثلاثة أشهر، أنا في رصيد إيجابي بـ 150 ديناراً، لأنني لم أحيد عن الطريق.
يا إخواني، النصر في ألعاب الطاولة لا يأتي بالمخاطرة الكبيرة أو المراهنات العشوائية، بل بالثبات والإيمان بأن الله هو الرزاق. لا تتركوا الشيطان يغريكم برفع الرهانات عند الخسارة، فهذا هو الفخ الذي يقع فيه الكثيرون. كونوا كالجبل لا تهزه الرياح، وتذكروا قول الله تعالى: "وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".
أدعوكم لتجربة هذا النظام بقلب مطمئن، ولا تنسوا أن تستعيذوا بالله من الشيطان قبل كل جولة، وأن تتصدقوا من أرباحكم للفقراء، فإن الصدقة تزيد البركة. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأفاضل، أشارككم اليوم ما وهبني الله من تجربة وفهم في عالم ألعاب الطاولة، وبالأخص نظام "الفليت بيت" الذي أراه طريقاً ثابتاً يعتمد على الصبر والإيمان. هذا النظام، يا إخوتي، ليس مجرد لعبة حظ، بل هو اختبار للنفس وقوتها في مواجهة التقلبات، كما يختبر الله عباده بالسراء والضراء.
نظام الفليت بيت بسيط في جوهره، لكنه عميق في نتائجه. أضع رهاناً متساوياً في كل جولة، لا أزيد ولا أنقص، مهما كانت النتيجة. إن فزت، أحمد الله على نعمته، وإن خسرت، أستغفره وأتذكر أن كل شيء بقضائه وقدره. في لعبة الكرابس مثلاً، أختار رهان "الخط المار" (Pass Line) وأبقى عليه بنفس القيمة، جولة بعد جولة. في السيك بو، أراهن على "الصغير" أو "الكبير" بنفس المبلغ دون تغيير. الثبات هنا هو مفتاح النصر، لأنه يحميني من الطمع الذي هو آفة اللاعبين، ومن التسرع الذي يُضيع الحكمة.
منذ أشهر، بدأت بهذا النظام في الكازينو، وكنت أضع 10 دنانير في كل رهان، لا أزيد عنها مهما حدث. في الأسبوع الأول، خسرت 40 ديناراً، لكنني لم أيأس، لأن الله يقول: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ"، فصبرت. في الأسبوع الثاني، بدأت الأرباح تظهر، وربحت 70 ديناراً بفضل الله. الآن، بعد ثلاثة أشهر، أنا في رصيد إيجابي بـ 150 ديناراً، لأنني لم أحيد عن الطريق.
يا إخواني، النصر في ألعاب الطاولة لا يأتي بالمخاطرة الكبيرة أو المراهنات العشوائية، بل بالثبات والإيمان بأن الله هو الرزاق. لا تتركوا الشيطان يغريكم برفع الرهانات عند الخسارة، فهذا هو الفخ الذي يقع فيه الكثيرون. كونوا كالجبل لا تهزه الرياح، وتذكروا قول الله تعالى: "وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".
أدعوكم لتجربة هذا النظام بقلب مطمئن، ولا تنسوا أن تستعيذوا بالله من الشيطان قبل كل جولة، وأن تتصدقوا من أرباحكم للفقراء، فإن الصدقة تزيد البركة. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.