أعتذر إذا بدوت متشككًا أو ربما مملًا لبعضكم، لكن بعد قراءة الكثير من المناقشات هنا حول استراتيجيات الروليت وكيف يمكن أن تحسن فرص الفوز، قررت أن أضع يدي على الأمر بنفسي وأجرب بعض الأنظمة الشائعة. أعرف أن البعض قد يقول إنها مجرد حظ، وأنا لا أنكر ذلك تمامًا، لكن كنت أريد أن أرى إذا كان هناك أي نمط أو منطق يمكن أن يساعد في تقليل الخسائر أو على الأقل جعل اللعبة أكثر قابلية للتنبؤ.
جربت ثلاث استراتيجيات معروفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية: نظام مارتينجال، ونظام دالمبير، وأخيرًا نظام فيبوناتشي. لم أكن ألعب بمبالغ كبيرة، فقط مبالغ صغيرة لأرى كيف تتطور الأمور على المدى الطويل. سأشارككم الآن ما وجدته، وأعتذر مقدمًا إذا كانت النتائج لا تلبي توقعات البعض.
بالنسبة لنظام مارتينجال، بدأت بمراهنة صغيرة على اللون الأحمر أو الأسود، وكلما خسرت كنت أضاعف الرهان في الجولة التالية. الفكرة هي أن الفوز في النهاية سيغطي كل الخسائر السابقة ويترك ربحًا بسيطًا. في البداية، كان الأمر يبدو واعدًا، لكن بعد سلسلة من الخسائر المتتالية – وصلت إلى خمس مرات متتالية – أصبحت المبالغ المطلوبة للمراهنة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وتوقفت قبل أن أخسر كل شيء. أعتذر إذا كان هذا يبدو متوقعًا، لكن المخاطرة هنا كانت أكبر مما أستطيع تحمله.
ثم انتقلت إلى نظام دالمبير، وهو أقل عدوانية. كنت أزيد الرهان بوحدة واحدة بعد كل خسارة وأقلله بوحدة بعد كل فوز. هذا النظام جعلني أشعر بمزيد من التحكم، واستمررت في اللعب لفترة أطول دون أن أشعر بضغط كبير. لكن المشكلة هي أن الأرباح كانت بطيئة جدًا، وبعد حوالي 50 جولة، كنت قد حققت ربحًا صغيرًا جدًا لا يكاد يذكر مقارنة بالوقت الذي قضيته. ربما لو كنت أملك المزيد من الصبر، لكان الأمر مختلفًا، لكنني شعرت أن النتيجة لا تستحق الجهد.
أما نظام فيبوناتشي، فقد كان الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي. استخدمت تسلسل الأرقام لتحديد الرهانات بعد كل خسارة، وعدت للخلف خطوتين في التسلسل بعد كل فوز. في إحدى الجلسات، تمكنت من تعويض خسائري بسرعة نسبيًا بعد سلسلة من الفوز، لكن في جلسة أخرى، استمر التسلسل في التزايد حتى وصلت إلى نقطة شعرت فيها أنني أراهن أكثر مما أريد. النتيجة الإجمالية كانت متقلبة، أحيانًا أربح قليلًا وأحيانًا أخسر أكثر مما خططت له.
أعتذر إذا كنت أطلت في الشرح، لكن ما لاحظته بعد كل هذه التجارب هو أن هذه الأنظمة قد تعطيك شعورًا مؤقتًا بالسيطرة، لكن في النهاية، العامل الحاسم يبقى الحظ. الكازينو دائمًا لديه ميزة، ومهما حاولت، لا يمكنني القول إنني وجدت طريقة مضمونة للفوز. ربما أكون مخطئًا، وأتمنى منكم أن تشاركوني تجاربكم إذا كانت مختلفة. أنا آسف إذا بدت النتائج محبطة، لكن هذا ما توصلت إليه حتى الآن.
جربت ثلاث استراتيجيات معروفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية: نظام مارتينجال، ونظام دالمبير، وأخيرًا نظام فيبوناتشي. لم أكن ألعب بمبالغ كبيرة، فقط مبالغ صغيرة لأرى كيف تتطور الأمور على المدى الطويل. سأشارككم الآن ما وجدته، وأعتذر مقدمًا إذا كانت النتائج لا تلبي توقعات البعض.
بالنسبة لنظام مارتينجال، بدأت بمراهنة صغيرة على اللون الأحمر أو الأسود، وكلما خسرت كنت أضاعف الرهان في الجولة التالية. الفكرة هي أن الفوز في النهاية سيغطي كل الخسائر السابقة ويترك ربحًا بسيطًا. في البداية، كان الأمر يبدو واعدًا، لكن بعد سلسلة من الخسائر المتتالية – وصلت إلى خمس مرات متتالية – أصبحت المبالغ المطلوبة للمراهنة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وتوقفت قبل أن أخسر كل شيء. أعتذر إذا كان هذا يبدو متوقعًا، لكن المخاطرة هنا كانت أكبر مما أستطيع تحمله.
ثم انتقلت إلى نظام دالمبير، وهو أقل عدوانية. كنت أزيد الرهان بوحدة واحدة بعد كل خسارة وأقلله بوحدة بعد كل فوز. هذا النظام جعلني أشعر بمزيد من التحكم، واستمررت في اللعب لفترة أطول دون أن أشعر بضغط كبير. لكن المشكلة هي أن الأرباح كانت بطيئة جدًا، وبعد حوالي 50 جولة، كنت قد حققت ربحًا صغيرًا جدًا لا يكاد يذكر مقارنة بالوقت الذي قضيته. ربما لو كنت أملك المزيد من الصبر، لكان الأمر مختلفًا، لكنني شعرت أن النتيجة لا تستحق الجهد.
أما نظام فيبوناتشي، فقد كان الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي. استخدمت تسلسل الأرقام لتحديد الرهانات بعد كل خسارة، وعدت للخلف خطوتين في التسلسل بعد كل فوز. في إحدى الجلسات، تمكنت من تعويض خسائري بسرعة نسبيًا بعد سلسلة من الفوز، لكن في جلسة أخرى، استمر التسلسل في التزايد حتى وصلت إلى نقطة شعرت فيها أنني أراهن أكثر مما أريد. النتيجة الإجمالية كانت متقلبة، أحيانًا أربح قليلًا وأحيانًا أخسر أكثر مما خططت له.
أعتذر إذا كنت أطلت في الشرح، لكن ما لاحظته بعد كل هذه التجارب هو أن هذه الأنظمة قد تعطيك شعورًا مؤقتًا بالسيطرة، لكن في النهاية، العامل الحاسم يبقى الحظ. الكازينو دائمًا لديه ميزة، ومهما حاولت، لا يمكنني القول إنني وجدت طريقة مضمونة للفوز. ربما أكون مخطئًا، وأتمنى منكم أن تشاركوني تجاربكم إذا كانت مختلفة. أنا آسف إذا بدت النتائج محبطة، لكن هذا ما توصلت إليه حتى الآن.