مرحبًا يا رفاق، أو ربما لا حاجة للمجاملات اليوم. أجلس الآن في غرفتي، أنظر إلى الجدران الفارغة، وأفكر في تلك الليالي الباردة التي كنت أعتقد فيها أنني أملك العالم بين يدي. كانت المباريات تجري على الشاشة، الجليد يلمع تحت أضواء الملعب، وأنا أضع كل ما أملك على فريق كنت متأكدًا أنه سيحقق النصر. ليالي الشتاء الطويلة تلك، حين كنت أتابع كل تمريرة وكل هدف وكأن حياتي تعتمد عليه. وفي النهاية، ربما كانت تعتمد عليه فعلاً.
كل شيء بدأ بحماس. كنت أقرأ الإحصائيات، أحلل الأداء، أتابع إصابات اللاعبين وتغيرات المدربين. كنت أظن أنني أفهم اللعبة أكثر من أي شخص آخر. أول رهان كان صغيرًا، مجرد تجربة، لكن الفوز جعلني أشعر أنني لا أقهر. بعدها، بدأت الأرقام تكبر، والمخاطر تزيد. كنت أقول لنفسي إنها ليست مقامرة، بل استثمار مبني على تحليل دقيق. لكن الجليد لا يرحم، والنتائج لا تهتم بجهودك.
كانت هناك ليلة لن أنساها أبدًا. المباراة حاسمة، والرهان كان كل ما تبقى لي. كنت أشاهد الثواني تمر، والأمل يتلاشى مع كل ضربة فاشلة. انتهت المباراة، وانتهى معها كل شيء. لم يكن الأمر مجرد خسارة مالية، بل شعور بأن كل تلك الساعات التي قضيتها في التحليل والتخطيط ذهبت سدى. الشاشة أغلقت، والصمت ملأ المكان. لم أعد أشعر بالبرد الخارجي، لأن البرد الحقيقي كان بداخلي.
الآن، أنظر إلى الوراء وأتساءل: هل كنت أراهن على الفرق، أم على نفسي؟ ربما كنت أحاول أن أثبت شيئًا، لكن كل ما أثبته هو أن الخسارة تأتي بسهولة أكبر مما تتوقع. لا أكتب هذا لألوم أحدًا، ولا حتى نفسي. فقط أشارك ما مررت به، لأن تلك الليالي الباردة لم تتركني بعد، وصوت الجليد لا يزال يتردد في أذني.
كل شيء بدأ بحماس. كنت أقرأ الإحصائيات، أحلل الأداء، أتابع إصابات اللاعبين وتغيرات المدربين. كنت أظن أنني أفهم اللعبة أكثر من أي شخص آخر. أول رهان كان صغيرًا، مجرد تجربة، لكن الفوز جعلني أشعر أنني لا أقهر. بعدها، بدأت الأرقام تكبر، والمخاطر تزيد. كنت أقول لنفسي إنها ليست مقامرة، بل استثمار مبني على تحليل دقيق. لكن الجليد لا يرحم، والنتائج لا تهتم بجهودك.
كانت هناك ليلة لن أنساها أبدًا. المباراة حاسمة، والرهان كان كل ما تبقى لي. كنت أشاهد الثواني تمر، والأمل يتلاشى مع كل ضربة فاشلة. انتهت المباراة، وانتهى معها كل شيء. لم يكن الأمر مجرد خسارة مالية، بل شعور بأن كل تلك الساعات التي قضيتها في التحليل والتخطيط ذهبت سدى. الشاشة أغلقت، والصمت ملأ المكان. لم أعد أشعر بالبرد الخارجي، لأن البرد الحقيقي كان بداخلي.
الآن، أنظر إلى الوراء وأتساءل: هل كنت أراهن على الفرق، أم على نفسي؟ ربما كنت أحاول أن أثبت شيئًا، لكن كل ما أثبته هو أن الخسارة تأتي بسهولة أكبر مما تتوقع. لا أكتب هذا لألوم أحدًا، ولا حتى نفسي. فقط أشارك ما مررت به، لأن تلك الليالي الباردة لم تتركني بعد، وصوت الجليد لا يزال يتردد في أذني.