بدأت مغامرتي مع السلوتس التقدمية بنوع من الهوس الغريب، كأنني صياد كنوز في فيلم مغامرات قديم، لكن بدلاً من الخرائط والألغاز، أمامي شاشة مليئة بالفواكه اللامعة وأرقام تتغير بسرعة. كل جلسة كنت أقول لنفسي: "هذه المرة سأحصل على الجائزة الكبرى، هذه المرة سأكون أنا البطل". لكن، كما تعلمون، الأبطال في هذا العالم نادرون جدًا.
في البداية، كنت أختار الألعاب بناءً على الأرقام الضخمة التي تظهر على عداد الجائزة. ملايين، أحيانًا عشرات الملايين! من يستطيع مقاومة ذلك؟ لكن سرعان ما اكتشفت أن هذه الأرقام تشبه السراب في الصحراء: تراها، تحلم بها، لكن عندما تقترب، تختفي. قضيت ساعات طويلة أدور وأدور، أراهن بمبالغ صغيرة أحيانًا، وأحيانًا أخرى أغامر بمبلغ أكبر، مقتنعًا أن "الدورة القادمة" هي التي ستغير حياتي.
كنت أتابع المنتديات وأقرأ "الاستراتيجيات" التي يشاركها الآخرون. شخص يقول إنه يلعب فقط في منتصف الليل لأن "الخوارزمية تكون أكثر سخاءً"، وآخر يحلف أن تغيير الرهان بعد كل 10 دورات هو السر. جربت كل شيء تقريبًا، حتى أنني كنت أتحدث إلى الشاشة أحيانًا، كأنني أستطيع إقناع الآلة بأن تعطيني فرصة. لكن، كما هو متوقع، الآلة لا تهتم بمشاعري.
أكثر ما يضحكني الآن هو التفكير في تلك اللحظات التي كنت أحسب فيها كيف سأنفق الملايين. سيارة؟ بيت على الشاطئ؟ رحلة حول العالم؟ كنت أخطط وكأن الجائزة في جيبي. لكن الحقيقة أن أكبر "جائزة" حصلت عليها كانت مكافأة دوران مجاني، وبعد 20 دورة، ربحت مبلغًا بالكاد يكفي لتناول قهوة.
لا أقول إنني تخليت عن الحلم. لا زلت ألعب من حين لآخر، لكنني الآن أراهن بمزيد من الحذر، وأحيانًا أضحك على نفسي وأنا أضغط على زر الدوران. السلوتس التقدمية مثل قصة حب غريبة: تعرف أنها ستؤذيك، لكنك لا تستطيع التوقف عن العودة إليها. ربما يومًا ما سأصطاد تلك الجائزة الكبرى، أو ربما سأظل مجرد صياد يحكي قصصًا عن "الذي كاد أن يفوز".
في البداية، كنت أختار الألعاب بناءً على الأرقام الضخمة التي تظهر على عداد الجائزة. ملايين، أحيانًا عشرات الملايين! من يستطيع مقاومة ذلك؟ لكن سرعان ما اكتشفت أن هذه الأرقام تشبه السراب في الصحراء: تراها، تحلم بها، لكن عندما تقترب، تختفي. قضيت ساعات طويلة أدور وأدور، أراهن بمبالغ صغيرة أحيانًا، وأحيانًا أخرى أغامر بمبلغ أكبر، مقتنعًا أن "الدورة القادمة" هي التي ستغير حياتي.
كنت أتابع المنتديات وأقرأ "الاستراتيجيات" التي يشاركها الآخرون. شخص يقول إنه يلعب فقط في منتصف الليل لأن "الخوارزمية تكون أكثر سخاءً"، وآخر يحلف أن تغيير الرهان بعد كل 10 دورات هو السر. جربت كل شيء تقريبًا، حتى أنني كنت أتحدث إلى الشاشة أحيانًا، كأنني أستطيع إقناع الآلة بأن تعطيني فرصة. لكن، كما هو متوقع، الآلة لا تهتم بمشاعري.
أكثر ما يضحكني الآن هو التفكير في تلك اللحظات التي كنت أحسب فيها كيف سأنفق الملايين. سيارة؟ بيت على الشاطئ؟ رحلة حول العالم؟ كنت أخطط وكأن الجائزة في جيبي. لكن الحقيقة أن أكبر "جائزة" حصلت عليها كانت مكافأة دوران مجاني، وبعد 20 دورة، ربحت مبلغًا بالكاد يكفي لتناول قهوة.
لا أقول إنني تخليت عن الحلم. لا زلت ألعب من حين لآخر، لكنني الآن أراهن بمزيد من الحذر، وأحيانًا أضحك على نفسي وأنا أضغط على زر الدوران. السلوتس التقدمية مثل قصة حب غريبة: تعرف أنها ستؤذيك، لكنك لا تستطيع التوقف عن العودة إليها. ربما يومًا ما سأصطاد تلك الجائزة الكبرى، أو ربما سأظل مجرد صياد يحكي قصصًا عن "الذي كاد أن يفوز".