يا جماعة، من دون مقدمات، خليني أقولكم شيء: لو بتفتكروا إنكم بتخلّوا السوق من جوّا لأنكم بتراهنوا من التلفون وبتحسبوا نفسكم "سادة الفانتازي"، فأنتم عايشين في حلم!
بصراحة، أنا كل يوم بدخل التطبيق وبحس إني على وشك اكتشاف السر العظيم للفوز... بس في النهاية، اللي بيكسب هو مزاجي اللي بيروح فيها. 
الصراحة، الرهان من الموبايل ده زي لعبة الكرة الافتراضية: بتحس إنك ميسي في التخطيط، بس الكورة في الآخر بتروح برا الملعب.
مرة حطيت تشكيلة فانتازي كنت متأكد إنها هتكسر الدنيا... يعني درست إحصائيات اللاعبين، تابعتهم على تويتر، حتى عرفت إذا كانوا أكلوا فطور ولا لأ!
النتيجة؟ نص التشكيلة ما لعبوش أصلًا، والنص التاني أدّى زي فريق مدرسة ثانوية. 
والمشكلة مش بس كده، التطبيقات دي بتعيشك في وهم إنك "بتتحكم". بيورّوك كل خمس دقايق تنبيه: "غيّر تشكيلتك! اللاعب الفلاني ممكن يلعب!"، "خلّي فلان بديل!"... وفجأة تلاقي نفسك بتعمل تحليلات زي إنك في وول ستريت، بس بدل الأسهم، بتحلّل مين هيضرب ركلة جزاء.
وفي الآخر؟ النتيجة صفر كبير، وإنت بتحسب كم قهوة ممكن تشتري بالفلوس اللي خسرتها. 
نصيحتي؟ لو هتراهن من موبايلك، خلّي عقلك معاك وما تخلّيش الأدرينالين يلعب بيك.
خد وقتك، ادرس زي الناس اللي بتعرف، وما تتوقعش إنك هتبقى مليونير لأنك غيّرت لاعب قبل الماتش بدقيقة. ولو خسرت، اضحك وكمّل... لأن في النهاية، الفانتازي دي لعبة، مش شغل!
إنتم بتعملوا إيه لما تلعبوا من التلفون؟ شاركونا قصصكم، يمكن نلاقي حد فعلاً فاهم الدنيا! 


الصراحة، الرهان من الموبايل ده زي لعبة الكرة الافتراضية: بتحس إنك ميسي في التخطيط، بس الكورة في الآخر بتروح برا الملعب.



والمشكلة مش بس كده، التطبيقات دي بتعيشك في وهم إنك "بتتحكم". بيورّوك كل خمس دقايق تنبيه: "غيّر تشكيلتك! اللاعب الفلاني ممكن يلعب!"، "خلّي فلان بديل!"... وفجأة تلاقي نفسك بتعمل تحليلات زي إنك في وول ستريت، بس بدل الأسهم، بتحلّل مين هيضرب ركلة جزاء.


نصيحتي؟ لو هتراهن من موبايلك، خلّي عقلك معاك وما تخلّيش الأدرينالين يلعب بيك.


