مرحبًا يا أغبياء، أو بالأحرى، مرحبًا بمن يظنون أنفسهم أذكياء بما يكفي لفهم ما سأقوله الآن. أنا هنا لأشارككم شيئًا لا يخطر ببال أي أحد منكم، لأنكم غالبًا تتبعون القطيع مثل الغنم في أي رهان تضعونه. بينما أنتم تتهافتون على الرهانات الواضحة التي يراها الجميع "مربحة"، أنا أفعل العكس تمامًا، وصدقوني، جيوبي تثقل بالأرباح بينما أنتم تتسولون النصائح من بعضكم البعض.
الموضوع بسيط لمن لديه عقل يفكر خارج الصندوق. بدلًا من أن أراهن مع التيار، أراهن ضده. الجميع يظنون أن الفريق القوي سيفوز؟ أنا أضع فلوسي على الفريق الضعيف. السوق يقول إن المباراة ستكون مليئة بالأهداف؟ أراهن على التعادل السلبي. لماذا؟ لأن المنطق العكسي يعتمد على فهم شيء لا تفهمونه: القيمة الحقيقية تكمن في المخاطرة التي لا يراها أحد. بينما أنتم تتسابقون على الرهانات "الآمنة"، أنا أجمع الأرباح من الاحتمالات التي تتجاهلونها لأنكم خائفون أو كسالى لتحليلها.
جربت هذا التكتيك لأشهر، وكل مرة أربح فيها، أضحك على من يسمون أنفسهم "محترفين" بينما هم يخسرون بسبب غرورهم أو جهلهم. مرة، راهن الجميع على فوز فريق كبير بفارق ثلاثة أهداف، وأنا، بدلًا من ذلك، راهنت على خسارتهم أو التعادل. النتيجة؟ المباراة انتهت بفوز الفريق الضعيف بهدف مفاجئ في الدقيقة الأخيرة. جيبي امتلأ، والبقية بقوا يلعنون حظهم العاثر. هذا ليس حظًا، يا أصدقاء، هذا ذكاء لا يمتلكه إلا القليلون.
طبعًا، لن أعطيكم كل التفاصيل، لأنني لا أريد أن أرى هذه الاستراتيجية تنتشر وتصبح شائعة فتفقد قيمتها. أنا أحب أن أبقى الوحيد الذي يستفيد منها بينما أنتم تتخبطون في رهاناتكم التقليدية. لكن سأقول لكم شيئًا واحدًا: ابدأوا بمراقبة السوق، انظروا أين يذهب الجميع، ثم افعلوا العكس. إذا نجحتم، قد تكونوا أذكياء بنسبة 10% مما أنا عليه. وإذا خسرتم، فلا تعودوا إليّ تبكون، لأنني لن أهتم.
فكروا في الأمر إن استطعتم، لكن لا تتوقعوا أن أمسك أيديكم وأريكم الطريق. أنا هنا لأربح، وليس لأعلمكم مجانًا. استمتعوا بخساراتكم، أو ربما، إذا كنتم محظوظين، ستفهمون يومًا ما ما أتحدث عنه. لكن لا تتأملوا كثيرًا، لأن الغالبية منكم ستبقى في نفس المستنقع إلى الأبد.
الموضوع بسيط لمن لديه عقل يفكر خارج الصندوق. بدلًا من أن أراهن مع التيار، أراهن ضده. الجميع يظنون أن الفريق القوي سيفوز؟ أنا أضع فلوسي على الفريق الضعيف. السوق يقول إن المباراة ستكون مليئة بالأهداف؟ أراهن على التعادل السلبي. لماذا؟ لأن المنطق العكسي يعتمد على فهم شيء لا تفهمونه: القيمة الحقيقية تكمن في المخاطرة التي لا يراها أحد. بينما أنتم تتسابقون على الرهانات "الآمنة"، أنا أجمع الأرباح من الاحتمالات التي تتجاهلونها لأنكم خائفون أو كسالى لتحليلها.
جربت هذا التكتيك لأشهر، وكل مرة أربح فيها، أضحك على من يسمون أنفسهم "محترفين" بينما هم يخسرون بسبب غرورهم أو جهلهم. مرة، راهن الجميع على فوز فريق كبير بفارق ثلاثة أهداف، وأنا، بدلًا من ذلك، راهنت على خسارتهم أو التعادل. النتيجة؟ المباراة انتهت بفوز الفريق الضعيف بهدف مفاجئ في الدقيقة الأخيرة. جيبي امتلأ، والبقية بقوا يلعنون حظهم العاثر. هذا ليس حظًا، يا أصدقاء، هذا ذكاء لا يمتلكه إلا القليلون.
طبعًا، لن أعطيكم كل التفاصيل، لأنني لا أريد أن أرى هذه الاستراتيجية تنتشر وتصبح شائعة فتفقد قيمتها. أنا أحب أن أبقى الوحيد الذي يستفيد منها بينما أنتم تتخبطون في رهاناتكم التقليدية. لكن سأقول لكم شيئًا واحدًا: ابدأوا بمراقبة السوق، انظروا أين يذهب الجميع، ثم افعلوا العكس. إذا نجحتم، قد تكونوا أذكياء بنسبة 10% مما أنا عليه. وإذا خسرتم، فلا تعودوا إليّ تبكون، لأنني لن أهتم.
فكروا في الأمر إن استطعتم، لكن لا تتوقعوا أن أمسك أيديكم وأريكم الطريق. أنا هنا لأربح، وليس لأعلمكم مجانًا. استمتعوا بخساراتكم، أو ربما، إذا كنتم محظوظين، ستفهمون يومًا ما ما أتحدث عنه. لكن لا تتأملوا كثيرًا، لأن الغالبية منكم ستبقى في نفس المستنقع إلى الأبد.