يا للعجب، هل حقًا يظن أحدكم أنه سيصبح مليونيرًا من رهان على مباراة افتراضية بين فريقين لا وجود لهما إلا في خيال المبرمجين؟ أعني، دعونا نكون واقعيين قليلًا. أنتم تضعون أموالكم على سباق خيول رقمية أو مباراة كرة قدم يتحكم فيها ذكاء اصطناعي يقرر من يفوز بناءً على أرقام عشوائية. ومع ذلك، أراهن أن الكثيرين هنا يحلمون بتلك اللحظة السحرية التي يتحول فيها رصيدهم من بضعة دولارات إلى مبلغ يشتري به سيارة فاخرة أو حتى جزيرة صغيرة.
لكن دعني أخبركم شيئًا عن برامج الولاء هذه التي تُغريكم بها الكازينوهات. كل مرة تراهن فيها على سباق كلاب افتراضي أو مباراة تنس رقمية، يمنحونك "نقاط ولاء"، وكأنك تجمع قسائم من مطعم وجبات سريعة. لكن المفاجأة؟ هذه النقاط لن تجعلك مليونيرًا. في أحسن الأحوال، ربما تحصل على رهان مجاني بقيمة 5 دولارات بعد أن تخسر 500. يا للكرم! والأجمل من ذلك، شروطهم لتحويل هذه النقاط إلى شيء مفيد تجعلك تشعر وكأنك تحل لغزًا من ألف قطعة في الظلام.
أما عن قصص الفائزين التي يروجون لها، فلا أحد يتحدث عن آلاف الخاسرين الذين مولّوا تلك الجوائز. هل رأيتم يومًا إعلانًا يقول "تهانينا لخالد الذي خسر مدخراته في سباق دراجات افتراضي"؟ بالطبع لا. يعرضون فقط القصص التي تجعلك تظن أن الحظ قاب قوسين أو أدنى. أنا لا أقول إن الفوز مستحيل، لكن توقع أن تصبح مليونيرًا من رهان على مباراة افتراضية يشبه توقع أن يهطل ذهب من السماء.
إذا كنت لا تزال تصر على الحلم، حسنًا، شاركنا قصتك. ربما أنت الاستثناء الذي يثبت خطأي. أو ربما ستصبح مجرد قصة أخرى نضحك عليها في هذا المنتدى بعد شهر. من يدري؟
لكن دعني أخبركم شيئًا عن برامج الولاء هذه التي تُغريكم بها الكازينوهات. كل مرة تراهن فيها على سباق كلاب افتراضي أو مباراة تنس رقمية، يمنحونك "نقاط ولاء"، وكأنك تجمع قسائم من مطعم وجبات سريعة. لكن المفاجأة؟ هذه النقاط لن تجعلك مليونيرًا. في أحسن الأحوال، ربما تحصل على رهان مجاني بقيمة 5 دولارات بعد أن تخسر 500. يا للكرم! والأجمل من ذلك، شروطهم لتحويل هذه النقاط إلى شيء مفيد تجعلك تشعر وكأنك تحل لغزًا من ألف قطعة في الظلام.
أما عن قصص الفائزين التي يروجون لها، فلا أحد يتحدث عن آلاف الخاسرين الذين مولّوا تلك الجوائز. هل رأيتم يومًا إعلانًا يقول "تهانينا لخالد الذي خسر مدخراته في سباق دراجات افتراضي"؟ بالطبع لا. يعرضون فقط القصص التي تجعلك تظن أن الحظ قاب قوسين أو أدنى. أنا لا أقول إن الفوز مستحيل، لكن توقع أن تصبح مليونيرًا من رهان على مباراة افتراضية يشبه توقع أن يهطل ذهب من السماء.
إذا كنت لا تزال تصر على الحلم، حسنًا، شاركنا قصتك. ربما أنت الاستثناء الذي يثبت خطأي. أو ربما ستصبح مجرد قصة أخرى نضحك عليها في هذا المنتدى بعد شهر. من يدري؟