يا جماعة، تخيلوا المشهد: الطاولة مليانه توتر، الهواء تقيل من كتر التفكير، والكروت بين ايدينا زي لغز ما بنعرفش نهايتة. قررت أجرب حاجة مختلفة المرة دي، مش بس ألعب بالطريقة العادية، لا، قلبنا الطاولة بمعنى الكلمة! بدل ما أمشي على الاستراتيجيات المعروفة، رحت مخلّص نيتي ومجرّب طريقة جديدة خلّتني أحس إني في فيلم سينمائي مليان دراما.
كنت بلعب توزيعة غريبة، الكل حواليا بيتراهن بحذر، لكن أنا قلت يلا نجازف. رفعت الرهان عالي، وكنت شايف عيون اللاعبين بتتحرك بسرعة بين الكروت وبيني، كأنهم بيحاولوا يقروا وشي. اللحظة دي كانت كلها صمت، بس جوايا كنت سامع دقات قلبي وهي بتزيد. التوزيعة كانت مش قوية أوي في الأول، لكن مع شوية جرأة وتفكير خارج الصندوق، قلبنا الموازين.
آخر كرت نزل على الطاولة، وهنا بدأت الدراما الحقيقية. الكل كان متوقع إني هخسر، بس الطريقة اللي لعبت بيها الكروت، مع شوية حظ مجنون، خلّتني أطلّع توزيعة محدش كان حاسب حسابها. الرهانات كانت تتراكم، وفجأة، لقيت نفسي قدام مشهد ما يتوصفش: اللاعب اللي قصادي رمى كروته بغيظ، والتاني سكت خالص، وأنا ببص للرزمة اللي اتراكمت قدامي. لحظة ما بنساهاش، لما قلبنا الطاولة فعلاً، مش بس في اللعب، لكن في الطريقة اللي خلّتني أحس إني ملك البوكر لثواني.
الطريقة دي مش دايماً بتنجح
كنت بلعب توزيعة غريبة، الكل حواليا بيتراهن بحذر، لكن أنا قلت يلا نجازف. رفعت الرهان عالي، وكنت شايف عيون اللاعبين بتتحرك بسرعة بين الكروت وبيني، كأنهم بيحاولوا يقروا وشي. اللحظة دي كانت كلها صمت، بس جوايا كنت سامع دقات قلبي وهي بتزيد. التوزيعة كانت مش قوية أوي في الأول، لكن مع شوية جرأة وتفكير خارج الصندوق، قلبنا الموازين.
آخر كرت نزل على الطاولة، وهنا بدأت الدراما الحقيقية. الكل كان متوقع إني هخسر، بس الطريقة اللي لعبت بيها الكروت، مع شوية حظ مجنون، خلّتني أطلّع توزيعة محدش كان حاسب حسابها. الرهانات كانت تتراكم، وفجأة، لقيت نفسي قدام مشهد ما يتوصفش: اللاعب اللي قصادي رمى كروته بغيظ، والتاني سكت خالص، وأنا ببص للرزمة اللي اتراكمت قدامي. لحظة ما بنساهاش، لما قلبنا الطاولة فعلاً، مش بس في اللعب، لكن في الطريقة اللي خلّتني أحس إني ملك البوكر لثواني.
الطريقة دي مش دايماً بتنجح