مرحبًا يا شباب، أو بصراحة ما عاد يهمني السلام على أحد بعد اللي صار لي. بصراحة، أنا هنا بس عشان أحكي لكم قصتي مع الباكارات، وبالذات بعد ما ظنيت إني لقيت مفتاح الثروة بفوزي الأكبر. كنت ألعب أونلاين، الموقع كان لامع وكل شيء يبدو مثالي، الأدرينالين يضرب في راسي وأنا أشوف الأرقام تكبر. فزت بمبلغ كبير، يمكن أكبر مبلغ شفته في حياتي كلها. حسيت إني ملك العالم، تخيلوا معايا: فلوس تكفيني أعيش مرتاح سنين، أسدد ديوني، أسافر، أعيش الحياة اللي كنت أحلم فيها.
بس اللي ما حسبت حسابه إن الباكارات مش مجرد لعبة حظ، لا، هي فخ. بعد الفوز الكبير، بديت أحس إني "ذكي"، إني فهمت اللعبة، إني أقدر أكرر الفوز مرة ومرتين وثلاثة. رجعت ألعب، وفي البداية كنت أربح مبالغ صغيرة، فزاد طمعي. قلت لنفسي: "ليه أوقف؟ أنا في الموجة الصح!" بديت أراهن بمبالغ أكبر، أحيانًا أضاعف الرهان لو خسرت، عشان أعوض الخسارة بسرعة. كنت أقول لنفسي إن الفوز الكبير الجاي هيغطي كل شيء.
لكن اللي صار إن الحظ انقلب عليّ. خسرت أول مبلغ كبير، وبعدها حاولت أسترد الخسارة، فخسرت أكثر. كل ما أخسر، أحس إني لازم ألعب أكثر عشان أرجع لنقطة الصفر على الأقل. اللي ما كنت أشوفه إني كنت أغرق أكثر في كل جلسة. في النهاية، الفوز الكبير اللي كان عندي اختفى، ومعاه كل مدخراتي اللي كنت
بس اللي ما حسبت حسابه إن الباكارات مش مجرد لعبة حظ، لا، هي فخ. بعد الفوز الكبير، بديت أحس إني "ذكي"، إني فهمت اللعبة، إني أقدر أكرر الفوز مرة ومرتين وثلاثة. رجعت ألعب، وفي البداية كنت أربح مبالغ صغيرة، فزاد طمعي. قلت لنفسي: "ليه أوقف؟ أنا في الموجة الصح!" بديت أراهن بمبالغ أكبر، أحيانًا أضاعف الرهان لو خسرت، عشان أعوض الخسارة بسرعة. كنت أقول لنفسي إن الفوز الكبير الجاي هيغطي كل شيء.
لكن اللي صار إن الحظ انقلب عليّ. خسرت أول مبلغ كبير، وبعدها حاولت أسترد الخسارة، فخسرت أكثر. كل ما أخسر، أحس إني لازم ألعب أكثر عشان أرجع لنقطة الصفر على الأقل. اللي ما كنت أشوفه إني كنت أغرق أكثر في كل جلسة. في النهاية، الفوز الكبير اللي كان عندي اختفى، ومعاه كل مدخراتي اللي كنت