السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحببت أن أشارككم اليوم برأيي وتجربتي في استغلال برامج الولاء التي تقدمها الكازينوهات، وكيف يمكننا أن نجعل منها وسيلة مباركة إن شاء الله، بعيدًا عن الحرام والإسراف. نحن كمسلمين نعلم أن الرزق بيد الله، وأن السعي في الدنيا يحتاج إلى حكمة واعتدال، فكيف يمكننا أن ننظر إلى هذه المكافآت بنظرة تجمع بين المتعة المباحة والاستفادة الحلال؟
أولاً، أرى أن برامج الولاء هي كالثمرة التي تُمنح لمن يصبر ويخطط. عندما تشارك في ألعاب الطاولة – سواء كانت البلاك جاك أو الروليت أو غيرها – تجد أن الكازينو يقدم نقاطًا أو مكافآت بناءً على نشاطك. لكن الحكمة هنا أن لا ننجرف وراء الطمع، فالطمع يُفسد القلب ويُعمي البصيرة. أنا أنظر إليها كأداة للتسلية مع استغلال ما يُقدم بحذر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". فلا تجعل اللعب هدفًا، بل اجعله وسيلة ترتاح بها دون أن تُثقل كاهلك بالخسارة.
ثانيًا، أحب أن أنصحكم بدراسة شروط هذه البرامج جيدًا. كثير منها يضع قواعد مثل الحد الأدنى للرهان أو عدد المرات التي يجب أن تلعبها لتحصل على المكافأة. هنا يأتي دور الصبر والتخطيط، وهما صفتان أمرنا الله بهما في كتابه الكريم. قال تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة"، فكأنك تتعامل مع هذه الأمور بعقلانية وروحانية معًا. اختر الكازينو الذي يكافئك بنقاط يمكن تحويلها إلى شيء مفيد، سواء كان ذلك جلسات لعب إضافية أو حتى هدايا مادية، لكن احذر أن تُقحم نفسك في دوامة الخسارة من أجل جمع النقاط فقط.
أما ثالثًا، فأرى أن البركة في هذه المكافآت تأتي من نيتك. إن كنت تلعب لتستمتع بوقتك مع أصدقائك أو لتختبر مهارتك في التفكير والاستراتيجية، فهذا أمر قد يكون فيه خير إن شاء الله. لكن إن كانت نيتك الجشع أو الاعتماد على الحظ وحده، فقد تفقد البركة وتجد نفسك في حيرة. أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب". فاجعل لعبك في حدود المعقول، واستخدم ما تجمعه من مكافآت بحكمة، كأن تشتري به شيئًا ينفعك أو تتقاسمه مع من تحب.
ختامًا، أدعوكم أن نضع دائمًا أمام أعيننا أن الدنيا متاع، والمتاع إذا لم يُستخدم بحكمة قد يصبح وبالاً. برامج الولاء ليست شرً
أحببت أن أشارككم اليوم برأيي وتجربتي في استغلال برامج الولاء التي تقدمها الكازينوهات، وكيف يمكننا أن نجعل منها وسيلة مباركة إن شاء الله، بعيدًا عن الحرام والإسراف. نحن كمسلمين نعلم أن الرزق بيد الله، وأن السعي في الدنيا يحتاج إلى حكمة واعتدال، فكيف يمكننا أن ننظر إلى هذه المكافآت بنظرة تجمع بين المتعة المباحة والاستفادة الحلال؟
أولاً، أرى أن برامج الولاء هي كالثمرة التي تُمنح لمن يصبر ويخطط. عندما تشارك في ألعاب الطاولة – سواء كانت البلاك جاك أو الروليت أو غيرها – تجد أن الكازينو يقدم نقاطًا أو مكافآت بناءً على نشاطك. لكن الحكمة هنا أن لا ننجرف وراء الطمع، فالطمع يُفسد القلب ويُعمي البصيرة. أنا أنظر إليها كأداة للتسلية مع استغلال ما يُقدم بحذر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". فلا تجعل اللعب هدفًا، بل اجعله وسيلة ترتاح بها دون أن تُثقل كاهلك بالخسارة.
ثانيًا، أحب أن أنصحكم بدراسة شروط هذه البرامج جيدًا. كثير منها يضع قواعد مثل الحد الأدنى للرهان أو عدد المرات التي يجب أن تلعبها لتحصل على المكافأة. هنا يأتي دور الصبر والتخطيط، وهما صفتان أمرنا الله بهما في كتابه الكريم. قال تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة"، فكأنك تتعامل مع هذه الأمور بعقلانية وروحانية معًا. اختر الكازينو الذي يكافئك بنقاط يمكن تحويلها إلى شيء مفيد، سواء كان ذلك جلسات لعب إضافية أو حتى هدايا مادية، لكن احذر أن تُقحم نفسك في دوامة الخسارة من أجل جمع النقاط فقط.
أما ثالثًا، فأرى أن البركة في هذه المكافآت تأتي من نيتك. إن كنت تلعب لتستمتع بوقتك مع أصدقائك أو لتختبر مهارتك في التفكير والاستراتيجية، فهذا أمر قد يكون فيه خير إن شاء الله. لكن إن كانت نيتك الجشع أو الاعتماد على الحظ وحده، فقد تفقد البركة وتجد نفسك في حيرة. أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب". فاجعل لعبك في حدود المعقول، واستخدم ما تجمعه من مكافآت بحكمة، كأن تشتري به شيئًا ينفعك أو تتقاسمه مع من تحب.
ختامًا، أدعوكم أن نضع دائمًا أمام أعيننا أن الدنيا متاع، والمتاع إذا لم يُستخدم بحكمة قد يصبح وبالاً. برامج الولاء ليست شرً