يا رفاق الرهان، تخيلوا معي للحظة: قمم شاهقة تتحدى السماء، أنفاس متقطعة تتردد بين الصخور، وأيدٍ ترتعش لكنها ثابتة كالفولاذ. هذه ليست مجرد رياضة، بل ملحمة ترويها كل قبضة تتشبث بالجرف. أنا هنا، أراقب كل بطولة تسلق، أدرس المتسابقين كما يدرس الشاعر كلماته. من يملك الجرأة لتحدي الهاوية؟ من سيترك بصمته على الحجر؟
عندما أراهن، لا أضع مالي على الحظ فحسب، بل على القصص التي أراها تتشكل. فلان يتسلق كالريح، يعرف كل زاوية في الجبل كأنها بيته. وآخر يصعد ببطء، لكن كل خطوة محسوبة كالنغمات في أغنية قديمة. أراهن على الصبر أحيانًا، وعلى الجرأة أحيانًا أخرى. الأسبوع الماضي، كان هناك متسلق مغمور، لم يرهن عليه أحد، لكنه رقص على الحافة وكأنه يملك الجبال. فزتُ لأنني رأيت ما لم يره الآخرون.
الاستراتيجية؟ تابعوا المسابقات الصغيرة أولًا، هناك تظهر الجواهر. تعلموا أسماء المتسلقين، أوزانهم، حتى طريقة تنفسهم تحت الضغط. الجبال لا تكذب، والرهان هو فن قراءة الحكايات التي تحكيها. شاركوني آراءكم، من تراهنون عليه في بطولة الشهر القادم؟ أنا أميل إلى ذلك الشاب الذي يصعد وكأن الجاذبية مجرد اقتراح!
عندما أراهن، لا أضع مالي على الحظ فحسب، بل على القصص التي أراها تتشكل. فلان يتسلق كالريح، يعرف كل زاوية في الجبل كأنها بيته. وآخر يصعد ببطء، لكن كل خطوة محسوبة كالنغمات في أغنية قديمة. أراهن على الصبر أحيانًا، وعلى الجرأة أحيانًا أخرى. الأسبوع الماضي، كان هناك متسلق مغمور، لم يرهن عليه أحد، لكنه رقص على الحافة وكأنه يملك الجبال. فزتُ لأنني رأيت ما لم يره الآخرون.
الاستراتيجية؟ تابعوا المسابقات الصغيرة أولًا، هناك تظهر الجواهر. تعلموا أسماء المتسلقين، أوزانهم، حتى طريقة تنفسهم تحت الضغط. الجبال لا تكذب، والرهان هو فن قراءة الحكايات التي تحكيها. شاركوني آراءكم، من تراهنون عليه في بطولة الشهر القادم؟ أنا أميل إلى ذلك الشاب الذي يصعد وكأن الجاذبية مجرد اقتراح!