مرحبًا يا شباب، أو بصراحة ما عاد عندي نفس أكتب تحية بعد اللي صار. كنت متشبث باستراتيجية المخاطرة المزدوجة، ظنيت إنها هي الطريقة اللي بتخليني أكسب شيء محترم من مباريات الأبطال. كل ما أخسر رهان، أضاعف المبلغ في الرهان اللي بعده، على أساس إن الحظ لازم يدور وأسترد كل اللي راح. بس اللي صار إن الخساير كانت تتراكم، وأنا أقول لنفسي "الجاية هي اللي بتعوض".
في البداية كنت أحسب كل شيء صح، أتابع الإحصائيات، أحلل أداء الفرق، وحتى أشوف مستوى اللاعبين قبل المباراة. كنت متأكد إن المنطق والتحليل بيحميني من الخسارة الكبيرة. لكن مباريات الأبطال دي غدارة، ما فيها منطق أحيانًا. فريق متصدر ينهار فجأة، أو هدف في الدقيقة الأخيرة يقلب كل حساباتك. ضاعفت الرهان مرة واثنين وثلاث، وفي كل مرة أقول "ما فيه مجال أخسر تاني"، لكن النتيجة كانت نفسها: صفر على الشمال.
كنت أحط فلوسي على مباريات كبيرة، زي نهائيات أو كلاسيكو الأبطال، ظنيت إنها أكثر أمان لأن النتايج "متوقعة". بس اللي ما حسبته إن الحماس والعصبية بيخلوك تغلط أكثر. آخر مرة حطيت كل اللي عندي على مباراة، قلت إذا ما ربحت هالمرة يبقى خلاص، أبطل. خسرت، وما بقى عندي شيء أراهن فيه. الاستراتيجية دي، مع كل احترامي للي بيمدحوها، دمرت كل شيء بنيته.
أنا مو زعلان بس من الخسارة، زعلان من نفسي لأني صدقت إني أقدر أتحكم في شيء زي القمار. مباريات الأبطال حلوة تشوفها، بس رهاناتها كأنك تلعب بالنار. لو فيه نصيحة أقدر أقولها: لا تثقوا باستراتيجية تعتمد على الحظ أكثر من العقل، لأن الحظ ما بيستمر. أنا دلوقتي قاعد أفكر كيف أرجع أعيش يومي بدون ما أحس إني ضيعت كل شيء بسبب طمعي.
في البداية كنت أحسب كل شيء صح، أتابع الإحصائيات، أحلل أداء الفرق، وحتى أشوف مستوى اللاعبين قبل المباراة. كنت متأكد إن المنطق والتحليل بيحميني من الخسارة الكبيرة. لكن مباريات الأبطال دي غدارة، ما فيها منطق أحيانًا. فريق متصدر ينهار فجأة، أو هدف في الدقيقة الأخيرة يقلب كل حساباتك. ضاعفت الرهان مرة واثنين وثلاث، وفي كل مرة أقول "ما فيه مجال أخسر تاني"، لكن النتيجة كانت نفسها: صفر على الشمال.
كنت أحط فلوسي على مباريات كبيرة، زي نهائيات أو كلاسيكو الأبطال، ظنيت إنها أكثر أمان لأن النتايج "متوقعة". بس اللي ما حسبته إن الحماس والعصبية بيخلوك تغلط أكثر. آخر مرة حطيت كل اللي عندي على مباراة، قلت إذا ما ربحت هالمرة يبقى خلاص، أبطل. خسرت، وما بقى عندي شيء أراهن فيه. الاستراتيجية دي، مع كل احترامي للي بيمدحوها، دمرت كل شيء بنيته.
أنا مو زعلان بس من الخسارة، زعلان من نفسي لأني صدقت إني أقدر أتحكم في شيء زي القمار. مباريات الأبطال حلوة تشوفها، بس رهاناتها كأنك تلعب بالنار. لو فيه نصيحة أقدر أقولها: لا تثقوا باستراتيجية تعتمد على الحظ أكثر من العقل، لأن الحظ ما بيستمر. أنا دلوقتي قاعد أفكر كيف أرجع أعيش يومي بدون ما أحس إني ضيعت كل شيء بسبب طمعي.