يا جماعة، اللي بيستخدموا نظام لابوش في الروليت، دعونا نكون صريحين ونحط النقاط على الحروف. النظام ده، بكل بساطة، مش هو السحر اللي هيخليكم تفوزوا على طول الخط. أنا جربت النظام ده بنفسي، وحللت النتايج على مدى شهور، وخلوني أقول لكم اللي شفته بعيني.
أول حاجة، فكرة لابوش بتعتمد على تسلسل أرقام بتختارها وبتحدد بيه قيمة الرهانات. لما بتفوز، بتشطب أرقام، ولما بتخسر، بتضيف رقم جديد. النظرية بتقول إنك لو كملت كده، هتطلع بأرباح لو شطبت كل الأرقام. لكن الواقع مش بالبساطة دي. الروليت لعبة حظ في الأول والآخر، وما فيش نظام بيقدر يلغي الميزة اللي عند الكازينو – يعني نسبة الـ 2.7% في الروليت الأوروبية أو الـ 5.26% في الأمريكية. دي حقيقة رياضية ما تتغيرش.
تاني حاجة، النظام ده بيحتاج رأس مال كبير. لو دخلت بخمسين وحدة مثلاً، ودخلت في سلسلة خساير – وده بيحصل كتير – الرهانات بتبدأ تكبر بسرعة. بتلاقي نفسك بتراهن عشرين أو تلاتين وحدة في جولة واحدة بس عشان تعوض الخساير. لو الطاولة عندها حد أقصى للرهان، وده موجود في كل الكازينوهات تقريبًا، بيبقى مستحيل تكمل النظام، وتترك خسران نص رأس مالك أو أكتر.
المشكلة التالتة هي الجانب النفسي. الناس بتفتكر إن لابوش مضمون لأنه بيخليك "تتحكم" في الخساير والمكاسب. لكن لما بتخسر خمس أو ست جولات ورا بعض – وده احتمال وارد جدًا في الروليت – بتبدأ تضغط على نفسك، وتزود الرهانات أكتر من اللازم، وهنا بتقع في فخ الخسارة الكبيرة. جربت أعمل محاكاة لـ 1000 جولة، وفي أكتر من مناسبة، الخساير كانت كارثية لو ما عندكش رصيد كافي تستحمل بيه.
آخر نقطة، النظام ده ممكن يشتغل على المدى القصير لو الحظ معاك. يعني لو لعبت ساعة وحصلت على سلسلة انتصارات حلوة، هتحس إنك ملك الروليت. لكن على المدى الطويل، الإحصائيات بتثبت إن الميزة بتفضل للكازينو، ونظام لابوش ما بيغيرش المعادلة دي. أنا حللت بيانات من جلسات لعب حقيقية، وفي 70% من الحالات، اللي بدأوا برصيد متوسط انتهوا بخسارة كل حاجة لو استمروا أكتر من يومين.
الخلاصة؟ لابوش ممكن يكون ممتع كتجربة، لكنه بعيد عن إنه الحل الأمثل. لو عايزين تلعبوا بذكاء، حددوا ميزانية واضحة، وما تعتمدوش على أنظمة بتوعدكم بالفوز من غير ما تراعي المخاطر الحقيقية. الروليت لعبة حظ، وأي حاجة تانية مجرد وهم بيبيعوه لكم.
أول حاجة، فكرة لابوش بتعتمد على تسلسل أرقام بتختارها وبتحدد بيه قيمة الرهانات. لما بتفوز، بتشطب أرقام، ولما بتخسر، بتضيف رقم جديد. النظرية بتقول إنك لو كملت كده، هتطلع بأرباح لو شطبت كل الأرقام. لكن الواقع مش بالبساطة دي. الروليت لعبة حظ في الأول والآخر، وما فيش نظام بيقدر يلغي الميزة اللي عند الكازينو – يعني نسبة الـ 2.7% في الروليت الأوروبية أو الـ 5.26% في الأمريكية. دي حقيقة رياضية ما تتغيرش.
تاني حاجة، النظام ده بيحتاج رأس مال كبير. لو دخلت بخمسين وحدة مثلاً، ودخلت في سلسلة خساير – وده بيحصل كتير – الرهانات بتبدأ تكبر بسرعة. بتلاقي نفسك بتراهن عشرين أو تلاتين وحدة في جولة واحدة بس عشان تعوض الخساير. لو الطاولة عندها حد أقصى للرهان، وده موجود في كل الكازينوهات تقريبًا، بيبقى مستحيل تكمل النظام، وتترك خسران نص رأس مالك أو أكتر.
المشكلة التالتة هي الجانب النفسي. الناس بتفتكر إن لابوش مضمون لأنه بيخليك "تتحكم" في الخساير والمكاسب. لكن لما بتخسر خمس أو ست جولات ورا بعض – وده احتمال وارد جدًا في الروليت – بتبدأ تضغط على نفسك، وتزود الرهانات أكتر من اللازم، وهنا بتقع في فخ الخسارة الكبيرة. جربت أعمل محاكاة لـ 1000 جولة، وفي أكتر من مناسبة، الخساير كانت كارثية لو ما عندكش رصيد كافي تستحمل بيه.
آخر نقطة، النظام ده ممكن يشتغل على المدى القصير لو الحظ معاك. يعني لو لعبت ساعة وحصلت على سلسلة انتصارات حلوة، هتحس إنك ملك الروليت. لكن على المدى الطويل، الإحصائيات بتثبت إن الميزة بتفضل للكازينو، ونظام لابوش ما بيغيرش المعادلة دي. أنا حللت بيانات من جلسات لعب حقيقية، وفي 70% من الحالات، اللي بدأوا برصيد متوسط انتهوا بخسارة كل حاجة لو استمروا أكتر من يومين.
الخلاصة؟ لابوش ممكن يكون ممتع كتجربة، لكنه بعيد عن إنه الحل الأمثل. لو عايزين تلعبوا بذكاء، حددوا ميزانية واضحة، وما تعتمدوش على أنظمة بتوعدكم بالفوز من غير ما تراعي المخاطر الحقيقية. الروليت لعبة حظ، وأي حاجة تانية مجرد وهم بيبيعوه لكم.