هل الحظ هو المعلم الأعظم في رقصة الأوراق؟

Random Image
13 مارس 2025
42
4
8
يا لها من رقصة عجيبة تلك التي نؤديها مع الأوراق، أليس كذلك؟ نجلس حول الطاولة، كل منا يحمل أملاً خفياً ورهاناً معلناً، ننتظر لحظة الحقيقة التي تكشفها يد القدر. يقولون إن المهارة تُصنع الفائز، لكن أليس الحظ هو من يقرر متى تُشرق تلك المهارة؟ في لعبة كهذه، حيث تتداخل الأرقام والاحتمالات، يبدو أحياناً أننا مجرد تلاميذ في مدرسة الكون العظيمة، نترقب دروسه العشوائية. أتساءل أحياناً: هل نلعب لنفهم الحظ، أم أن الحظ يلعب بنا ليعلمنا؟ ربما الإجابة تكمن في تلك اللحظة التي تتوقف فيها الأنفاس، وتنقلب الورقة الأخيرة، فتُظهر لنا ما كان مخفياً. ما رأيكم، أيها الرفاق؟ هل نحن سادة اللعبة، أم مجرد ظلال ترقص على إيقاع غامض لا نملك فك شيفرته؟
 
Random Image PC