السلام عليكم يا إخواني، الحمد لله الذي وفقني وأكرمني بنعمة الفوز الكبير! اليوم حاب أشارككم قصتي مع الرهان على سباقات السيارات الجريئة، وكيف كان التوكل على الله والصبر هما مفتاح نجاحي 
من زمان وأنا من عشاق السيارات اللي تجري بسرعة البرق، سباقات الرالي الصحراوي والمطاردات الجريئة على الحلبات، كلها تشعل الحماس في قلبي! لكن اللي ما تعرفونه إني كنت أتابعها مو بس من باب المتعة، لا، كنت أدرس كل سباق وكل سائق، أحسب الاحتمالات وأراقب الظروف، لأني كنت أؤمن إن الله سبحانه وتعالى يحب العبد اللي يجتهد ويتوكل عليه.
في البداية، كنت أراهن مبالغ صغيرة، أجرب حظي وأشوف كيف تتصرف السيارات على الطرق الوعرة. مرة خسرت، ومرة فزت، لكن مع الوقت بدأت ألاحظ أنماط معينة. مثلاً، السائق اللي يكون عنده خبرة في المنعطفات الحادة غالبًا بيفوز لو السباق فيه تحديات كثيرة، واللي يعتمد على السرعة العالية ممكن يخسر لو الجو متقلب
. كنت أدعو ربي قبل كل رهان: "يا رب إن كان فيه خير وفقني، وإن كان غير كده احفظني".
الرهان الكبير جاء يوم السباق الصحراوي الكبير اللي صار قبل شهرين. كنت متابع السائق "عبد الرحمن الشمالي"، واحد من اللي أثق في مهارتهم، وكان الرهان على المركز الأول. الجميع قالوا إن المطر هيخرب خططه، لكن أنا شفت فيه إصرار غريب، حسيت إن الله هيوفقه. وضعت مبلغ محترم، وقلت في قلبي: "بسم الله، توكلت على الله"
. السباق كان مليان توتر، السيارات تنزلق والغبار يعمي العين، لكن بالنهاية، الحمد لله، عبد الرحمن فاز بفارق ثواني!
الجائزة كانت أكبر مما تخيلت، وأول شيء سويته هو شكر الله على هالنعمة. بعدها قسمت المبلغ: جزء للصدقة، وجزء لعيلتي، والباقي حطيته في رهانات جديدة بحساب
. نصيحتي لكم يا إخواني: اراهنوا بعقل، تابعوا السباقات بقلبكم، ولا تنسوا إن الرزق بيد الله. اللي يصبر ويحسب خطواته، الله بيكرمه.
يا رب يوفقكم جميعًا، ونشوف قصصكم هنا قريب!


من زمان وأنا من عشاق السيارات اللي تجري بسرعة البرق، سباقات الرالي الصحراوي والمطاردات الجريئة على الحلبات، كلها تشعل الحماس في قلبي! لكن اللي ما تعرفونه إني كنت أتابعها مو بس من باب المتعة، لا، كنت أدرس كل سباق وكل سائق، أحسب الاحتمالات وأراقب الظروف، لأني كنت أؤمن إن الله سبحانه وتعالى يحب العبد اللي يجتهد ويتوكل عليه.
في البداية، كنت أراهن مبالغ صغيرة، أجرب حظي وأشوف كيف تتصرف السيارات على الطرق الوعرة. مرة خسرت، ومرة فزت، لكن مع الوقت بدأت ألاحظ أنماط معينة. مثلاً، السائق اللي يكون عنده خبرة في المنعطفات الحادة غالبًا بيفوز لو السباق فيه تحديات كثيرة، واللي يعتمد على السرعة العالية ممكن يخسر لو الجو متقلب

الرهان الكبير جاء يوم السباق الصحراوي الكبير اللي صار قبل شهرين. كنت متابع السائق "عبد الرحمن الشمالي"، واحد من اللي أثق في مهارتهم، وكان الرهان على المركز الأول. الجميع قالوا إن المطر هيخرب خططه، لكن أنا شفت فيه إصرار غريب، حسيت إن الله هيوفقه. وضعت مبلغ محترم، وقلت في قلبي: "بسم الله، توكلت على الله"

الجائزة كانت أكبر مما تخيلت، وأول شيء سويته هو شكر الله على هالنعمة. بعدها قسمت المبلغ: جزء للصدقة، وجزء لعيلتي، والباقي حطيته في رهانات جديدة بحساب

يا رب يوفقكم جميعًا، ونشوف قصصكم هنا قريب!

