يا إخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فإننا نعيش أيامًا مباركة مع اقتراب كأس العالم لكرة القدم، تلك المناسبة التي تجمع الأمم تحت راية التنافس الشريف. ولكن، كما علمنا ديننا الحنيف، فإن كل عمل نقوم به يجب أن يكون في ميزان الحلال والحرام، ولهذا أضع بين أيديكم تحليلًا للمباريات القادمة بعين الإيمان، مع توقعات قد تنير طريق من يريد المراهنة بحذر وتقوى.
في البداية، دعونا نتأمل مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور. قطر، بصفتها البلد المضيف، تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة، وقد أعدت نفسها جيدًا بقيادة المدرب فيليكس سانشيز. الفريق يعتمد على التنظيم الدفاعي والانضباط، وهو ما يتماشى مع قول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ". لكن الإكوادور ليست بالخصم السهل، فهي تمتلك لاعبين شبابًا يتميزون بالسرعة والمهارة، مثل مويسيس كايسيدو. أرى أن المباراة ستكون متقاربة، لكن قطر قد تحظى بأفضلية طفيفة بنسبة 55% بفضل دعم الجماهير والأرض.
ثم نأتي إلى مواجهة إنجلترا وإيران. إنجلترا، بكل تأكيد، تمتلك كتيبة من اللاعبين الموهوبين مثل هاري كين وبوكايو ساكا، لكن لا ننسى أن الدنيا دار ابتلاء، والغرور قد يكون عدوها الأول. إيران، بقيادة مهدي طارمي، تعتمد على الروح القتالية والصبر، وهي صفات يحثنا عليها ديننا. أتوقع أن تكون المباراة صعبة على إنجلترا، وربما نشهد تعادلًا بنسبة 40% إن لم تحسن استغلال الفرص.
أما مباراة البرازيل وصربيا، فهي كالصراع بين القوة والإصرار. البرازيل، بنجومها مثل نيمار وفينيسيوس، تبدو كالجبل الشامخ، لكن صربيا بقيادة دوشان فلاهوفيتش لديها ما تقدمه. أرى أن البرازيل ستفوز بنسبة 70%، لكن بشرط أن تتجنب الكبرياء وتحافظ على التوازن بين الهجوم والدفاع، كما أوصانا رسولنا الكريم بالاعتدال في كل أمر.
يا إخواني، إن كنتم تفكرون في المراهنة، فتذكروا قول الله تعالى: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ". اجعلوا اختياراتكم بعيدة عن الحرام، واستخدموا هذه التوقعات للتسلية والمعرفة لا للوقوع في المعصية. أدعو الله أن يهدينا جميعًا إلى طريق الحق وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. والله أعلم بما في الغيب، فهو العزيز الحكيم.
في البداية، دعونا نتأمل مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور. قطر، بصفتها البلد المضيف، تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة، وقد أعدت نفسها جيدًا بقيادة المدرب فيليكس سانشيز. الفريق يعتمد على التنظيم الدفاعي والانضباط، وهو ما يتماشى مع قول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ". لكن الإكوادور ليست بالخصم السهل، فهي تمتلك لاعبين شبابًا يتميزون بالسرعة والمهارة، مثل مويسيس كايسيدو. أرى أن المباراة ستكون متقاربة، لكن قطر قد تحظى بأفضلية طفيفة بنسبة 55% بفضل دعم الجماهير والأرض.
ثم نأتي إلى مواجهة إنجلترا وإيران. إنجلترا، بكل تأكيد، تمتلك كتيبة من اللاعبين الموهوبين مثل هاري كين وبوكايو ساكا، لكن لا ننسى أن الدنيا دار ابتلاء، والغرور قد يكون عدوها الأول. إيران، بقيادة مهدي طارمي، تعتمد على الروح القتالية والصبر، وهي صفات يحثنا عليها ديننا. أتوقع أن تكون المباراة صعبة على إنجلترا، وربما نشهد تعادلًا بنسبة 40% إن لم تحسن استغلال الفرص.
أما مباراة البرازيل وصربيا، فهي كالصراع بين القوة والإصرار. البرازيل، بنجومها مثل نيمار وفينيسيوس، تبدو كالجبل الشامخ، لكن صربيا بقيادة دوشان فلاهوفيتش لديها ما تقدمه. أرى أن البرازيل ستفوز بنسبة 70%، لكن بشرط أن تتجنب الكبرياء وتحافظ على التوازن بين الهجوم والدفاع، كما أوصانا رسولنا الكريم بالاعتدال في كل أمر.
يا إخواني، إن كنتم تفكرون في المراهنة، فتذكروا قول الله تعالى: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ". اجعلوا اختياراتكم بعيدة عن الحرام، واستخدموا هذه التوقعات للتسلية والمعرفة لا للوقوع في المعصية. أدعو الله أن يهدينا جميعًا إلى طريق الحق وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. والله أعلم بما في الغيب، فهو العزيز الحكيم.