بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. أشارككم اليوم قصتي مع بطولات الفيديو بوكر، وكيف منّ الله عليّ بنعمة الفوز أكثر من مرة بفضل الصبر والتوكل عليه سبحانه. منذ سنوات بدأت رحلتي مع هذه اللعبة، لم أكن أبحث عن المال فقط، بل عن التحدي والتعلم، وكنت أردد دائمًا "وما توفيقي إلا بالله".
في البداية، كنت أدخل البطولات دون خطة واضحة، أعتمد على الحظ أكثر من التفكير، لكن مع الوقت أدركت أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. بدأت أراقب اللاعبين الآخرين، أتعلم من أساليبهم، وأدعو الله أن يهديني إلى أفضل القرارات. كنت أحرص على اختيار الوقت المناسب للعب، فالنفس الهادئة ترى ما لا تراه النفس المضطربة. أحيانًا أترك جولة أو اثنتين إذا شعرت أن قلبي ليس فيها، لأن التوفيق من الله يأتي مع اليقين.
من أجمل لحظاتي كانت في بطولة كبيرة قبل أشهر، كنت أدعو في كل جولة "اللهم سدد يدي وألهمني الصواب". وصلت إلى المرحلة النهائية، وكانت الأمور صعبة، لكنني تذكرت قوله تعالى "فإن مع العسر يسرًا"، فتماسكت وواصلت. في النهاية، بفضل الله وحده، حصلت على المركز الأول وجائزة لم أكن أحلم بها. شعرت أنها ليست مجرد مكافأة مالية، بل علامة على أن الله يكافئ من يصبر ويجتهد.
أقول لكم من قلبي، البطولات ليست مجرد لعب، بل اختبار للصبر والتركيز. لا تتعجلوا القرارات، ولا تدعوا الخسارة تثبطكم، فكل شيء بيد الله. اختاروا الألعاب التي تناسب قوتكم، ولا تنسوا أن تدعوا الله قبل كل خطوة. التوفيق ليس دائمًا في الفوز الكبير، بل أحيانًا في الدرس الذي تأخذونه من التجربة. أسأل الله أن يرزقنا جميعًا الهداية والنجاح في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية، كنت أدخل البطولات دون خطة واضحة، أعتمد على الحظ أكثر من التفكير، لكن مع الوقت أدركت أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. بدأت أراقب اللاعبين الآخرين، أتعلم من أساليبهم، وأدعو الله أن يهديني إلى أفضل القرارات. كنت أحرص على اختيار الوقت المناسب للعب، فالنفس الهادئة ترى ما لا تراه النفس المضطربة. أحيانًا أترك جولة أو اثنتين إذا شعرت أن قلبي ليس فيها، لأن التوفيق من الله يأتي مع اليقين.
من أجمل لحظاتي كانت في بطولة كبيرة قبل أشهر، كنت أدعو في كل جولة "اللهم سدد يدي وألهمني الصواب". وصلت إلى المرحلة النهائية، وكانت الأمور صعبة، لكنني تذكرت قوله تعالى "فإن مع العسر يسرًا"، فتماسكت وواصلت. في النهاية، بفضل الله وحده، حصلت على المركز الأول وجائزة لم أكن أحلم بها. شعرت أنها ليست مجرد مكافأة مالية، بل علامة على أن الله يكافئ من يصبر ويجتهد.
أقول لكم من قلبي، البطولات ليست مجرد لعب، بل اختبار للصبر والتركيز. لا تتعجلوا القرارات، ولا تدعوا الخسارة تثبطكم، فكل شيء بيد الله. اختاروا الألعاب التي تناسب قوتكم، ولا تنسوا أن تدعوا الله قبل كل خطوة. التوفيق ليس دائمًا في الفوز الكبير، بل أحيانًا في الدرس الذي تأخذونه من التجربة. أسأل الله أن يرزقنا جميعًا الهداية والنجاح في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.