يا جماعة، جدّاً ملّينا من هالوضع! الحكومات العربية كل يوم تزيد تعقيد على ألعاب المقامرة الحية، وكأنّهم عايشين بغير كوكب. بدل ما ينظّموها ويخلّوا الواحد يلعب براحته وبأمان، قاعدين يحطّوا قوانين ما أحد يفهمها إلا هم. يعني لو تبغى تلعب مباراة حية مع موزّع حقيقي، لازم تدور كأنك بفلم جاسوسية عشان تلاقي موقع موثوق أو حتى مكان قانوني!
والمشكلة إن التنظيم لو صار بذكاء، بيستفيدوا منه الكل. يعني تخيّلوا: ضرائب تدخل الخزينة، فرص شغل للشباب، ونظام يضمن ما أحد ينصب على الثاني. لكن لا، هم مصرّين يخلّوا كل شيء تحت الطاولة، وآخرتها اللاعب هو اللي يخسر فلوسه ووقته.
أنا أقول لكم من واقع تجربة، لو تبغى تقلل مخاطرك وتلعب بطريقة ذكية، لازم تدرس الوضع زين. مثلاً، حدد ميزانية وما تتعداها، واختار ألعاب تعتمد على قراراتك أكثر من الحظ العشوائي. لكن مهما سويت، بتظل محاصر بهالعراقيل الحكومية اللي ما تخليك تستمتع.
والله يحكوماتنا ما عندها رؤية! بدل ما يحاربوا المقامرة ويخلوها شيء "محرّم" بالشكل، ينظموها ويخلوها تحت عينهم. كل العالم يسوي كذا، إلا احنا! قاعدين ندور بحلقة مفرغة، واللي يبي يلعب بيلعب بكل الأحوال، بس بمخاطر أكبر. فكّروا فيها، يا ناس، بدل التعقيد حطوا حلول تنفع الكل!
والمشكلة إن التنظيم لو صار بذكاء، بيستفيدوا منه الكل. يعني تخيّلوا: ضرائب تدخل الخزينة، فرص شغل للشباب، ونظام يضمن ما أحد ينصب على الثاني. لكن لا، هم مصرّين يخلّوا كل شيء تحت الطاولة، وآخرتها اللاعب هو اللي يخسر فلوسه ووقته.
أنا أقول لكم من واقع تجربة، لو تبغى تقلل مخاطرك وتلعب بطريقة ذكية، لازم تدرس الوضع زين. مثلاً، حدد ميزانية وما تتعداها، واختار ألعاب تعتمد على قراراتك أكثر من الحظ العشوائي. لكن مهما سويت، بتظل محاصر بهالعراقيل الحكومية اللي ما تخليك تستمتع.
والله يحكوماتنا ما عندها رؤية! بدل ما يحاربوا المقامرة ويخلوها شيء "محرّم" بالشكل، ينظموها ويخلوها تحت عينهم. كل العالم يسوي كذا، إلا احنا! قاعدين ندور بحلقة مفرغة، واللي يبي يلعب بيلعب بكل الأحوال، بس بمخاطر أكبر. فكّروا فيها، يا ناس، بدل التعقيد حطوا حلول تنفع الكل!