يا جماعة، بدل ما نقعد نحسب كل قرش ونخاف على المحفظة، خلونا نلعبها صح في المراهنات على الماراثونات. إدارة الفلوس مش بس أنك تحدد ميزانية وتخبي الباقي تحت المرتبة، لا، الموضوع أعمق من كده. لو عايز فلوسك تكفي وما تروحش في طي النسيان، لازم تفهم اللعبة من الأول. الماراثون مش بس رياضة، ده حرب نفسية وتكتيكية، واللي يعرف يقرأ السباق صح، هو اللي يطلع كسبان.
أول حاجة، لا تراهن على العدّاء اللي شايفه في المقابلات قبل السباق وهو متوتر زي اللي أكل فلفل حامي. التوتر ده بيخلّيه يحرق طاقته قبل ما يبدأ. ثاني حاجة، خلّي بالك من اللي بيبالغ في التحمية، اللي يقعد يهري نفسه قدام الكاميرات وهو بيمد عضلاته كأنه رايح يحارب تنين. غالبًا ده بيبقى استعراض، والعضلات دي بتروح في أول عشرة كيلو.
الحكاية كلها في التفاصيل الصغيرة. بص على تاريخ العدّاء، مش بس كم مرة فاز، لكن كمان ضد مين وفي أي ظروف. الجو كان حر؟ مطر؟ الارض كانت زلقة؟ العدّاء اللي بيفوز في الطين مش هو نفسه اللي بيتربع على الأسفلت. ولا تنسى عامل الجمهور، فيه عدّائين بيتراجعوا لو حسوا إن التشجيع قليل، وفيه اللي بيطلعوا روحهم لو الناس تصرخلهم.
نصيحتي الذهبية؟ وزّع فلوسك زي ما بتوزّع همومك: بشويش وما تحطش كل البيض في سلة واحدة. لو حاسس إن السباق هيبقى متقارب، لا تراهن على الفايز، راهن على الفارق بين الأول والثاني، أو حتى مين هيبقى في أول خمسة. كده لو خسرت، ما تخسرش كل حاجة، ولو كسبت، هتكسب حلو. ومهم قوي، لا تراهن وإنت زهقان أو مخنوق، لأنك هتختار أي كلام على طول عشان تخلّص.
في الآخر، الماراثون مش بس سباق، ده اختبار صبر. وإدارة فلوسك في المراهنات زيه زي الجري: لو ركضت بسرعة قوي من الأول، هتتعب وتترمي. خذها خطوة خطوة، وما تنساش تتفرج على السباق كويس قبل ما ترمي فلوسك على عدّاء شكله بيقول "أنا ندمان إني اشتركت".
أول حاجة، لا تراهن على العدّاء اللي شايفه في المقابلات قبل السباق وهو متوتر زي اللي أكل فلفل حامي. التوتر ده بيخلّيه يحرق طاقته قبل ما يبدأ. ثاني حاجة، خلّي بالك من اللي بيبالغ في التحمية، اللي يقعد يهري نفسه قدام الكاميرات وهو بيمد عضلاته كأنه رايح يحارب تنين. غالبًا ده بيبقى استعراض، والعضلات دي بتروح في أول عشرة كيلو.
الحكاية كلها في التفاصيل الصغيرة. بص على تاريخ العدّاء، مش بس كم مرة فاز، لكن كمان ضد مين وفي أي ظروف. الجو كان حر؟ مطر؟ الارض كانت زلقة؟ العدّاء اللي بيفوز في الطين مش هو نفسه اللي بيتربع على الأسفلت. ولا تنسى عامل الجمهور، فيه عدّائين بيتراجعوا لو حسوا إن التشجيع قليل، وفيه اللي بيطلعوا روحهم لو الناس تصرخلهم.
نصيحتي الذهبية؟ وزّع فلوسك زي ما بتوزّع همومك: بشويش وما تحطش كل البيض في سلة واحدة. لو حاسس إن السباق هيبقى متقارب، لا تراهن على الفايز، راهن على الفارق بين الأول والثاني، أو حتى مين هيبقى في أول خمسة. كده لو خسرت، ما تخسرش كل حاجة، ولو كسبت، هتكسب حلو. ومهم قوي، لا تراهن وإنت زهقان أو مخنوق، لأنك هتختار أي كلام على طول عشان تخلّص.
في الآخر، الماراثون مش بس سباق، ده اختبار صبر. وإدارة فلوسك في المراهنات زيه زي الجري: لو ركضت بسرعة قوي من الأول، هتتعب وتترمي. خذها خطوة خطوة، وما تنساش تتفرج على السباق كويس قبل ما ترمي فلوسك على عدّاء شكله بيقول "أنا ندمان إني اشتركت".