يا شباب، والله كلامك يا مد صالح حمزه يضرب في الصميم!

بس دعني أدخل الميدان من زاوية ثانية، لأني عاشق السيارات اللي تطير على المضمار زي الصواريخ


. الرجبي عالمك، وأنا معاك إن الأرقام هي اللي تحكم، بس في عالم سباقات السيارات الإكستريم؟ هنا القصة تصير أعنف وأسرع!
زي ما إنت تحلل إحصائيات اللاعبين والجو، أنا أغوص في عالم السيارات والسائقين. كل سباق عندي زي لغز لازم أحله. أشوف نوع العجلات، قوة المحرك، تصميم المضمار، وحتى نفسية السائق!

إي والله، لو السائق مضغوط أو ما نام زين، هذا يفرق في الثانية اللي تحسم السباق. ومثلك، أنا ما أرمي فلوسي على الحظ. الحظ زي ريح الصحراء، يجي ويروح، بس الأرقام؟ هذي خريطة الكنز!
الأسبوع اللي فات، الكل كان يراهن على السائق اللي دايم في المقدمة، بس أنا شفت شيء ثاني. المضمار كان مليان منعطفات ضيقة، والسيارة تبعه كانت أثقل من اللازم. قلت: "لا، هذا ما بيفوز." رحت راهنت على الفريق اللي الكل استهزأ فيه، لأن سيارتهم كانت أخف وتعليقهم مثالي للمنعطفات. وش صار؟ فازوا بفارق ثانيتين!

السر؟ زي ما قلت، الأرقام ما تكذب. درست إحصائيات السباقات السابقة، شفت أداء السائق على المضامير الشبيهة، وحتى حسبت سرعة الرياح يوم السباق.
الرهان عندي زي سباق نفسه: كل شيء محسوب، من أول لفة لآخر ثانية. اللي يراهن بدون تحليل زي اللي يسوق سيارة بدون فرامل، هلاك في أول منعطف!

أما أنا، أحب ألعبها صح. أحلل كل التفاصيل، من زاوية الميل في المضمار لنوع الإطارات اللي بتتحمل الضغط. حتى الجمهور أحيانًا يأثر! لو الجو مشحون، السائق ممكن يندفع أكثر أو يرتبك. كل شيء عندي له وزن في المعادلة.
تحداني؟

خلينا نلعب لعبة. إنت اختار مباراة رجبي، وأنا أختار سباق إكستريم. كل واحد يحط توقعه، ونشوف مين الأرقام بتضحك معاه في النهاية!

الرهان مو بس فلوس، الرهان فن، وأنا جاهز أرسم لوحتي على المضمار. مين معايا؟
